أسترولابز ونادي ريادة الأعمال في كلية لندن لإدارة الأعمال يتعاونان لدمج الجيل القادم من رواد الأعمال في النظام البيئي للشركات الناشئة السعودية
الرياض – سويفت نيوز:
انضم نادي ريادة الأعمال التابع لكلية لندن لإدارة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أسترولابز، الشركة الرائدة في مجال بناء بيئة ريادة الأعمال في المنطقة، لدعم رواد الأعمال الطموحين على طول رحلتهم في المملكة من خلال تقديم أول سلسلة من الفعاليات التي تتم استضافتها بشكل مشترك في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
جمعت حلقة النقاش حول النظام البيئي لريادة الأعمال “ما يبحث عنه أصحاب رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة”، والتي استضافتها مساحة العمل المشتركة لدى أسترولابز في الملقا بالرياض، بعضًا من أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في محاولة لبناء همزة وصل بين خريجي كلية إدارة الأعمال ومنظومة ريادة الأعمال السعودية.
وتناقش كل من محمد الزعبي الشريك المؤسس والشريك الإداري بصندوق نما فينتشرز ، وعبد الرحمن الموسى، الشريك في جوا كابيتال، و عبد العزيز العمران، الشريك والمدير التنفيذي ل IMPACT46بإدارة جورج جريف، الشريك في ماكنزي وشركاؤه، الاتجاهات الحديثة في المشهد الاستثماري للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، وسلطوا الضوء على مشهد الاستثمار الحالي، والقدرة التنافسية للنظام البيئي السعودي على المستوى العالمي، وأشاروا إلى أهمية توطين سوق المنتجات المناسب لجذب الاستثمارات المناسبة؛ وتبادل المشاركون وجهات نظرهم حول جهوزية الشركات الناشئة للاستثمار في السوق الحالية.
وأعرب محمد الزعبي عن ثقته في الجيل الثالث لريادة الأعمال في المملكة. “ما تراه في المملكة العربية السعودية لا مثيل له، وقد يتم تحفيزه بشكل زائد من خلال دعم الحكومة”. وواصل الزعبي التأكيد على الأدوار التي تلعبها العوامل التمكينية في دعم النمو السريع للنظام البيئي. “هناك سباق على دعم مساعي ريادة الأعمال. ما تراه في السعودية، لا يوجد له مثيل في أي مكان آخر في مناطق جغرافية أخرى، فنحن نعيش في العصر البلاتيني لريادة الأعمال، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام وعلى وجه الخصوص في السعودية.“
سلطت المناقشة الضوء على زخم الاستثمار في المملكة العربية السعودية في سياق المبادرات الحكومية، وتحديداً الجهود المستمرة لتمكين رواد الأعمال الصاعدين بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. كما ناقشوا أهمية توطين الصناعات والتكامل الثقافي كعوامل لا غنى عنها لإطلاق مشروع ناجح.
وسلط عبد العزيز العمران، الشريك والمدير التنفيذي ل IMPACT4، الضوء على كيفية استفادة الشركات الناشئة من الثقافة المحلية لتعزيز نموها في المملكة العربية السعودية. “إن متاجر الزهور عبر الإنترنت موجودة منذ سنوات، لكن فلاورد أضاف عنصرًا عاطفيًا إلى خطاب منتجاته، وأعتقد أن نجاحنا يعود إلى كوننا عاطفيون هنا في السعودية.”
وفي كلمته الإفتتاحية سلط رولاند ضاهر، الرئيس التنفيذي لشركة أسترولابز الضوء على الدور الفعال الذي يلعبه هذا الحدث في تعزيز نمو النظام البيئي لريادة الأعمال خلال العقد المنصرم . من خلال الجمع بين رواد الابتكار الرقمي والشركات الناشئة في المملكة مشيراً إلى التزام أسترولابز تجاه المملكة العربية السعودية من خلال دعم رواد الأعمال في مسيرة نموهم، مما يوفر فرصة لمختلف أصحاب المصلحة في النظام البيئي لمشاركة المعرفة والموارد من أجل الصالح العام، بما يتماشى مع أهداف كل من كلية لندن للأعمال وأسترولابز.
وقال إيهاب طبارة، خريج ماجستير إدارة الأعمال في كلية لندن للأعمال والرئيس المشارك لنادي ريادة الأعمال في كلية لندن للأعمال: “هدفنا هو تنمية مشهد ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال سد الفجوة بين المؤسسين والمستثمرين. ونحن ملتزمون بدعم هذا النظام البيئي على صعيدين: فمن ناحية، نقوم بتسهيل التواصل بين مؤسسي الشركات الناشئة وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين. ومن الجانب الآخر، نقوم بتنظيم وتقديم الفرص للمستثمرين. وفي جوهر الأمر، هدفنا هو توحيد كلا جانبي النظام البيئي، وتعزيز التأثير الاجتماعي والمبتكر. ولتحقيق ذلك، نستضيف حلقات نقاش إعلامية على أساس ربع سنوي مع قادة وروّاد الصناعة، وننظم مسابقة سنوية للشركات الناشئة. إن شراكتنا مع أسترولابز محورية لرعاية نجاح النظم البيئية لريادة الأعمال، حيث أننا نتشارك نفس الرؤية والقيم.”
من خلال هذه الشراكة، يكتسب رواد الأعمال الناشئون فهمًا معمقًا للمتطلبات اللازمة للتغلب على تحديات المراحل المبكرة.
وتلتزم أسترولابز بمد الجسور اللازمة لتعزيز سوق الشركات الناشئة والارتقاء بأداء الشركات المحلية إلى المستويات العالمية ومساعدة الشركات الدولية على التوسع في الأسواق المحلية. وقد أثبتت حلقة النقاش أنها مسعى ناجح لمواصلة مسيرة تعزيز ريادة الأعمال السعودية، وتزويد الجيل الجديد من رواد الأعمال بالمعرفة اللازمة لضمان أقصى قدر من النجاح، وبالتالي، فتح الفرص أمام مجتمع سعودي رقمي أكثر ازدهارًا.