“برنامج التحول الصحي” يؤكد أهمية الوعي المجتمعي بأساسيات الإسعافات الأولية والرفع من مهارات مقدمي الخدمة
الرياض – واس:
يكتسب المسعف أهمية بالغة لدوره في إنقاذ الأرواح ومن منطلق رفع الوعي حول تأثير الإسعافات الأولية وإنقاذ الأرواح، والتشجيع على تعلمها على مستوى الأفراد، وإبرازًا للدور العام للإسعاف في انقاذ الأرواح، يأتي يوم العاشر من سبتمبر من كل عام ليسلط الضوء عليه، ويرفع الوعي في المجتمعات بأهمية هذا الفعل النبيل.
واهتم برنامج التحول الصحي منذ انطلاقه بالإسعافات الأولية من خلال مبادراته للرفع من مهارات مقدمي الخدمة الإسعافية، وتماشياً مع ما أقره الاتحاد الدولي التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر من يوم عالمي “للإسعافات الأولية”تأتي جهود البرنامج لترفد الجهود القائمة نحو رفع الوعي بالحوداث المنزلية والخارجية وطرق الإسعافات الأولية عند حدوثها، والتعريف بالجهات التي تقدم دورات الإسعافات الأولية المعتمدة، والعناية الطبية الفورية والمؤقتة التي يتلقاها المريض باللحظات الحرجة، لحين وصول سيارة الإسعاف من ثم يتلقى المصاب بعدها الرعاية الصحية اللازمة.
ويؤكد “التحول الصحي” بهذه المناسبة الأثر الكبير الذي يتركه الوعي بأساسيات الإسعافات الأولية، والتدرب على أساسياتها، كذلك أهمية تمرس الكوادر الصحية المختصة بها على أدائها وفق معايير عالية من الاحترافية؛ لهذا جاءت سلسلة من مساهمات القطاعات الصحية ذات العلاقة بالمملكة للرفع من الوعي بها ضمن إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى حياة عامرة وصحية؛ منها برنامج “تحول القطاع الصحي” في تطوير المهارات والمعرفة الإسعافية المطلوبة لمقدمي الخدمة؛ وتنميةً للقدرات والمهارات للكادر الطبي الإسعافي لتمتاز بالكفاءة العالية، بالإضافة إلى تفعيل الوعي المجتمعي للمواطنين والمقيمين حول أهمية الإسعافات الأولية والتعامل مع الحالات الإسعافية مما يقلل طلب خدمة الإسعاف للحالات غير الإسعافية ليهدف بذلك إلى تحسين القيمة المحصلة من الخدمات الصحية.
وحرصت الرؤية المستقبلية على تأهيل الكوادر في جميع القطاعات، لا سيما بالقطاعات الصحية التي لها أثر محوري في إنقاذ وحفظ الأرواح، والحول دون تدهور الحالات الصحية، ومساعدتها في الاستشفاء؛ لتمكين حياة عامرة وصحية يحظى بها الإنسان داخل أراضيها الرحبة.