’هيونداي‘ تحتفل ببيع ثلاثة ملايين مركبة في الشرق الأوسط
دبي- هشام رفعت:
تحتفل ’شركة هيونداي موتور‘ (Hyundai Motor Company) هذا الشهر ببيع مركبتها رقم ثلاثة ملايين في الشرق الأوسط وذلك بعد مرور نحو 39 سنة على مباشرة عملياتها في المنطقة. ولهذه المناسبة اجتمع المسؤولون في مصنع أولسان بكوريا، وبهدف تكريم العملاء، تقدّم الشركة ضماناً جديداً لمدّة 5 سنوات أو مسافة 100,000 كيلومتر على جميع طرازاتها.
تُعدّ ’هيونداي‘ الآن وبقوّة ثاني أكبر مصنّع للسيارات يعمل في المنطقة بعد أن وصلت إلى الشرق الأوسط في العام 1976. ومع مرور حوالي أربعة عقود من الزمن، تمتّعت العلامة التجارية خلالها بكثير من النجاح في مختلف أنحاء المنطقة. والآن، يمكن للعملاء الذين يقومون بشراء طرازات ’هيونداي‘ الاستفادة من باقة ضمان جديدة لمدّة 5 سنوات أو مسافة 100,000 كيلومتر، مما يجعل قرار شراء مركبة ’هيونداي‘ أكثر سهولة.
وبالنظر إلى أفضل الأسواق مبيعاً بالنسبة لـ’هيونداي‘، يتبيّن أن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الأولى، مستفيدة من توجّه العلامة التجارية للعمل مع ثلاثة شركاء توزيع في المملكة. أما في المرتبة الثانية فحلّ الأردن الذي يُعتبَر أحد الأسواق الرائدة في الشرق الأوسط من ناحية حجم المبيعات. وليس بعيداً عن هذا جاءت الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان لتؤكّدا أهميتهما بالنسبة للمصنّع الكوري العملاق.
أما فيما يتعلّق بشعبية المنتجات المتنوّعة التي توفرها العلامة التجارية، يظهر أن هناك سيارة مدمجة وسيارة سيدان متوسّطة الحجم ومركبة رياضية متعدّدة الاستخدامات مدمجة من بين الأفضل مبيعاً على مدى العقود الماضية. فمع بيع أكثر من 667,000 سيارة منها حتى الآن، تُعدّ ’إلنترا‘ (Elantra) بقوّة الطراز الأكثر شعبية لدى الشركة في الشرق الأوسط. أما ’سوناتا‘، التي تم إطلاق الجيل السابع منها في المنطقة السنة الماضية، فقد سجّلت مبيعات زادت عن 321,000 سيارة، بينما احتلت ’توسان‘ (Tucson) المرتبة الثالثة مع مبيعات زادت عن 242,000 مركبة.
تعليقاً على هذا الإنجاز الكبير، قال جين (جايمس) كيم، نائب الرئيس ومدير المكتب الإقليمي لشركة ’هيونداي‘ في أفريقيا والشرق الأوسط: “إن تسجيل مبيعات وصلت إلى حدود 3 ملايين مركبة هو شهادة على قوّة علامتنا التجارية ومستويات الجودة والقيمة المتوفرة ضمن مجموعاتنا الواسعة من المنتجات. ولا شيء يعكس ثقة عملائنا بنا وبمنتجاتنا أكثر من شراء مركباتنا بأعداد متزايدة باستمرار، وهذا هو الإطراء الأمثل بالنسبة لنا.”
وأضاف: “يعود هذا النجاح أيضاً إلى الدعم المستمر الذي نحظى به من شركاء التوزيع لدينا الذين استثمروا في تطوير مرافق ليس لها مثيل مع توفير خدمات لا تضاهي للعملاء، وهذا الضمان الجديد هو مثال رائع على نوعية العروض المتميّزة التي تصعب منافستها والمتوفرة لصالح العملاء في المنطقة.”
تأسّست ’شركة هيونداي موتور‘ في كوريا سنة 1967 وبدأت عملياتها في الشرق الأوسط بعد تسع سنوات فقط، وهي منذ ذلك الوقت تكسب المزيد من القوّة والمكانة في السوق. ومن بين أبرز إنجازاتها تسجيل مبيعات كلّية وصلت إلى 1 مليون مركبة في المنطقة في العام 2005 و2 مليون مركبة في 2012. كما تخطّت عتبة الـ300,000 مركبة من المبيعات السنوية للمرّة الأولى العام ذاته، وهو أمر عاودت تحقيقه في 2013 و2014.
وفي النصف الأول من 2015 وحده، باعت العلامة التجارية 168,878 مركبة في المنطقة، مسجّلة زيادة قوّية في المبيعات مقارنة بالفترة السنوية السابقة ذاتها. ومع إطلاق عدد من الطرازات الرئيسية مؤخراً وفي وقت لاحق من هذا العام، شاملة ’توسان‘ الجديد كلياً و’سوناتا‘ الهجينة الجديدة كلياً (Sonata Hybrid)، إضافة إلى ’كريتا‘ (Creta)، المركبة الرياضية متعدّدة الاستخدامات المدمجة الجديدة كلياً، فإن المصنّع الكوري يتمتّع بموقع قوي للاستمرار بتحقيق النجاح الذي تمتّع به على مدى السنوات الـ39 الماضية.