أبوظبي تستضيف معرض الشرق الأوسط للأعمال البحرية وسفن العمليات اكتوبر المقبل
أبوظبي – هشام رفعت:
تستضيف أبوظبي في الفترة بين 5 و7 أكتوبر 2015 الدورة الخامسة لمؤتمر الشرق الأوسط للأعمال البحرية وسفن العمليات، الحدث الأبرز من نوعه في المنطقة للصناعات البحرية وسفن العمليات وشركات تزويد المعدات البحرية، وفقا لما أعلنته شركة سيتريد التي تنظم الحدث.
ويسلط المؤتمر، الذي ينعقد في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض، الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بالصناعات والأعمال المرتبطة بالقطاع البحري في المنطقة لاسيما ما يخص العمليات البحرية وسفن العمليات والإمداد اضافة إلى الفرص الآنية والمستقبلية التي يوفرها القطاع والتحديات التي تواجهه في الوقت الحاضر.
وقالت فانيسا ستيفنز، العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية في سيتريد: “إن قطاع الأعمال البحرية وسفن العمليات يتسم بديناميكية قوية للغاية. ومع الأوضاع الراهنة المتمثلة بانخفاض أسعار النفط التي تسيطر على بيئة السوق وتؤثر بشكل مباشر على أعمال المشغلين والملاك والقطاع البحري بصورة عامة، وتجبرهم على إعادة تقييم استراتيجياتهم للحد من التداعيات السلبية التجارية الناجمة عن ذلك على أعمالهم”.
ويشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشرق الأوسط للأعمال البحرية وسفن العمليات كل من المهندس شامس الظاهري، رئيس مجلس ادارة شركة علي وأولادهللهندسة البحريةوالعضو المنتدب لمجموعة علي وأولاده، والدكتورخالدالمزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبيلبناء السفن، ورينيه كوفود-أولسن، الرئيس التنفيذي لشركة توباز للطاقة والملاحة، حيث يتحدثون عن بيئة الأعمال الحالية للقطاع البحري وتوقعات السوق على ضوء انخفاض أسعار النفط وتأثيراتها على الأعمال البحرية اضافة إلى تحديد المصادر الفعالة لضمان تحقيق الربحية وسط البيئة التنافسية التي يشهدها القطاع.
ويشهد اليوم الأول للمؤتمر فعاليات منتدى القادة والأعمال البحرية الذي ينعقد بين الساعة الثالثة والخمسة بعد الظهر، حيث يناقش في جلساته آخر التطورات الخاصة بقطاع الأعمال البحرية وسفن العمليات واتجاهاته المستقبلية في ظل استمرار تقلب أسعار النفط والغاز وتداعيات ذلك على أوضاع السوق.
وقال بل فارن-برايس، الرئيس التنفيذي لشركةبتروليوم بوليسي انتليجنس، وأحد المتحدثين في المنتدى: “في الوقت الذي كانت فيه أسعارالطاقةالمرتفعة في السابق حافزاناجحا لنمو المعروض، جاء تراجع أسعار النفطليخلق هزة عنيفةفيما يتعلق بالتكاليف الخاصة بصناعة الأعمال البحرية. نحن نتساءل هنا حول ما إذا كانت الأسعار المنخفضة للنفط ستصبح مستدامة في حالة الفشل في جذب الاستثمارات المطلوبة. الأمر لا يتعلق بالسنة أو السنتين المقبلتين، ولكنه بالتأكيد سيصبح قضية خلال العقد لمقبل”.
وقال أيان هوجو، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندي في شركة سمت لامنالكو: “كانت هناك استثمارات معقولة في مجال المرافق والخدمات والتكنولوجيا البحرية خلال السنوات الأخيرة، تماشيا ما مطالب الزبائنالمتعلقة بمعايير الجودة عالية واجراءآت اللسلامةوالأمان، ونحن نتطلع إلىتحقيق الربحيةفي القطاع على المدى البعيد. ومع ما تخلقه أسعار النفطمن تحديات بالنسبة للقطاع على نطاق واسع، فنحن نقف أمام منعطف حاسملتوقعاتناوبالتالي فإن هذا المنتدى يعد فرصة رائعةلمناقشةاستراتيجيات فعالة لتجاوز هذه التحديات”.
وتضم قائمة المتحدثين الذين أكدوا حضورهم في المؤتمر، الذي يديره القبطان جمال فكري، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للإدارة البحرية، كل من ليونغ سنغ كيت، الرئيس التنفيذي لشركة نام شيونغ البحرية المحدودةِ؛ تشاندران رجواني، الرئيس التنفيذي لشركة نيكيلات – -كيبل للأعمال البحرية المحدودة في قطر؛ لارس سيستراب، العضو المنتدب لشركة دامن شيبياردز الشارقة والبواردي للهندسة البحرية؛ فيفيك سيث، الرئيس التنفيذي لشركة حلول للأعمال البحرية؛ رانيا تادرس، الشريك في شركة الطاقة والشحن البحري، اينس وشركاه؛ وأندروي ياب، مساعد الرئيس والرئيس التنفيذي للتسويق في شركة نانتونغ رينبو للمعدات البحرية والهندسية المحدودة في الصين.
اكما تضم قائمة المتحدثين في المؤتمر كل من حسن أبو راية، المهندسالاستشاري لتطوير الأعمال وادارة المخاطر في شركة الزامل اوفشور، وكريس رودريكس، العضو المنتدب العضو المنتدب لشركة آى إم سي ايه لمنطقة الشرق الأوسط والهند، وبيل فارين-برايس، الرئيس التنفيذي لشركة بتروليوم بوليسي انتليجنس.
ويخصص المنتدى كذلك جلسات لمناقشة عوامل العرض والطلب وما يرتبط بها من طلبيات محتملة اضافة إلى سبل النجاح وتأمين عقود جديدة ووجهات نظر شركات النفط الوطنية حول توقعاتها من المقاولين والآفاق الخاصة بأحواض بناء واصلاح السفن والفرص المتاحة من البحر الأحمر وبحر قزوين وأفريقيا وجنوب آسيا.
ويتضمن برنامج اليومين الأول والثاني لمؤتمر هذا العام انعقاد منتدى حول تكنولوجيابناء السفن والموارد البشرية والتمويل إضافة إلى جلسة حصرية بعنوان “ساعة الطاقة” حول القضايا المتعلقة بأعمال التشغيل في بحر قزوين وأفريقيا.
ويعول مؤتمر الشرق الأوسط للأعمال البحرية وسفن العمليات 2015 على النجاح الذي حققه في دورة 2013 حيث حقق صفقات تجارية بمقدار 850 مليون دولار واستقطب أكثر من 5 آلاف مشارك بزيادة 46 في المائة عن دورة 2011 من 54 دولة و211 شركة عارضة. وتم بيع 80 في المائة من مساحة المعرض المصاحب للمؤتمر حتى الآن والتي تبلغ 4,680 متر مربع وبلغ عدد العارضين فيه حتى اللحظة 165 عارضا.