التحديات التي تواجه الموارد البشرية على طاولة القمة الحكومية في الامارات
دبي – سويفت نيوز:
من المقرر أن تعقد القمة الحكومية الثالثة للموارد البشرية بين 27 و29 أكتوبر 2015 في فندق ريتز كارلتون أبوظبي، وفي ظل التوقعات ببلوغ حجم الإنفاق على التعلم الإلكتروني 560.7 مليون دولار في دول مجلس التعاون الخليجي.
تحت شعار “وضع الإنسان في صدارة الأولويات: تعزيز الابتكار لتحقيق التميز الإنساني”، من المقرر أن تناقش القمة أبرز التحديات التي تواجه الموارد البشرية عبر تسليط الضوء على قصص التميز والنجاح على الصعيد الإقليمي، إضافة إلى عرض الخبرات والرؤى التي يقدمها كبار الشركاء في مجال خدمات الموارد البشرية.
تختلف التحديات التي تواجه إدارات الموارد البشرية في القطاع العام بصورة كبيرة عن تلك التي تواجه القطاع الخاص، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تتجاوز أعداد القوى العاملة الشابة بوتيرة متسارعة عدد الوظائف المتاحة في القطاع الحكومي. لذلك يجري التركيز بصورة رئيسية على تطوير المهارات المطلوبة للشباب من خلال أساليب وتقنيات مختلفة.
وفي هذا الصدد صرّح ماثيو سانتاسبيرت، مدير المبيعات وتطوير الأسواق في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة وايلي: “الابتكار مسألة في غاية الأهمية، فهو يساعد العاملين في حقل الموارد البشرية على التواصل مع عدد أكبر من الأفراد وتعديل أساليب تدريبهم لتتلاءم مع أنماط التعلم التي تشهد تطوراً مستمراً. ويتيح لنا الابتكار إيجاد سبل أكثر فعالية للتعلم، إضافة إلى توفير مجتمعات للأفراد تسمح لهم بتبادل المعارف والخبرات.”
من جهته قال “سيد إنسي”، مدير كيو أن إي إنترناشونال: “من المتوقع أن يبلغ الإنفاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على برامج التعلم الإلكتروني وحدها 560.7 مليون دولار، ومن الواضح أن الأولوية تكمن في تطوير الكفاءات من خلال برامج تعلم متعددة، الأمر الذي دفع مؤسسات مثل “كروس نولدج”لاغتنام الفرصة والمشاركة في القمة الحكومية للموارد البشرية.”
وتعتبر “كروس نولدج”من أفضل شركات التعلم الإلكتروني على صعيدي الأداء والابتكار، ويقول مات في هذا الصدد: “تمتلك “كروس نولدج”كافة المقومات التي تتيح لها بناء شراكات مع حكومات دول مجلس التعاون الخليجي للمساهمة في تطوير وتدريب مواطني تلك الدول والوافدين إليها على حد سواء. نحن نعتبر الابتكار جوهر ثقافتنا واستراتيجيتنا، ونقوم بتصميم وسائل تعلم سريعة وممتعة، كما نعمل على إنشاء مجتمعات تتيح للأفراد التعلم والمشاركة والتنافس والتعاون.” وأضاف:” تسهم شركة وايلي في تطوير الأفراد والشركات منذ ما يزيد على 200 عام، ومن خلال تعاوننا مع الحكومات في الشرق الأوسط، أمامنا فرصة لإحداث تغيير جذري في المنطقة بأسرها.”
بفضل معدلات النجاح الباهرة لضيوف القمة المرموقين، والاهتمام الإقليمي الواسع التي تحظى به، سوف ترسخ القمة الحكومية للموارد البشرية موقعها كحدث رائد يستقطب الجهات المؤثرة في خدمات الموارد البشرية حول العالم.