مراسم تأبين الملكة إليزابيث في إدنبرة
وكالات – سويفت نيوز:
وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى كاتدرائية سانت جيل في إدنبرة، حيث رافق الملك تشارلز الثالث وأشقاؤه الثلاثة نعش والدتهم في موكب جنائزي.
وعزفت فرقة موسيقى قرب عسكرية بينما حمل نعش الملكة إليزابيث الثانية مغطى بعلم الشعار الملكي الاسكتلندي، من قصر هوليرودهاوس في إدنبرة حتى نقلته سيارة نقل الموتى.
وسار الملك تشارلز الثالث، مرتديا زيه العسكري، والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد خلف نعش والدتهم إلى كاتدرائية سانت جايلز. وتواجد على جانبي سيارة النعش فرقة ملكية من اسكتلندا وحرس الملك فضلا عن فرقة الخيالة الملكية.
فيما سيظل النعش في الكاتدرائية حتى الثلاثاء ليتسنى للعامة تقديم تعازيهم الأخيرة.
وتحدث الملك تشارلز الثالث للمرة الأولى اليوم الاثنين أمام البرلمان البريطاني حيث أكد أنه “يشعر بثقل التاريخ” وأنه يعتزم اتباع “مثال” والدته إليزابيث الثانية، في مطلع أسبوع وداع الملكة الراحلة.
جنازة وطنية
فبعد أربعة أيام من وفاة إليزابيث الثانية في قصر بالمورال، مقرّها الصيفي في اسكتلندا، يُسجّى جثمانها في إدنبره في محطة جديدة من الرحلة الأخيرة للملكة وصولًا إلى الجنازة الوطنية في 19 أيلول/سبتمبر.
وقبل انتقاله إلى العاصمة الاسكتلندية، تقبّل الملك الجديد في البرلمان البريطاني في لندن التعازي من رئيسَي مجلسَي اللوردات والعموم.
وقال الملك في خطاب مقتضب “بوقوفي أمامكم اليوم، لا يسعني إلا أن أشعر بثقل التاريخ الذي يحيط بنا ويذكّرنا بالتقاليد البرلمانية الحيوية التي يكرّس أعضاء المجلسين أنفسهم من أجلها”.
كذلك أكد أن والدته كانت “مثال التفاني الذي أنا مصمّم على اتباعه بإخلاص، بعون الله ومن خلال نصائحكم”.
وبقيت إليزابيث الثانية طوال فترة حكمها التي استمرّت 70 عامًا، رئيسة حيادية للدولة مؤدّيةً مهامها الدستورية بدون التعبير يومًا عن آرائها، من افتتاح الدورات البرلمانية إلى إقرار القوانين وصولًا إلى المصادقة على تعيينات بينها تعيين رئيسة حكومة للمرة الخامسة عشرة في عهدها، وذلك قبل يومين من وفاتها عن 96 عامًا.