الرياض – واس:
رأس معالي محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي وفدًا سعوديًا من القطاعين الحكومي والخاص، لزيارة سلطنة عمان بهدف ترسيخ العلاقات الاقتصادية والتجارية المتبادلة بين البلدين، والتقى بعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص قيادة البلدين على تعميق أواصر العلاقات الأخوية، وتحقيق ما فيه ازدهار وتقدم للبلدين والشعبين الشقيقين.
وخلالها التقى محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية، معالي وزير الخارجية في سلطنة عمان السيد بدر بن حمد آل البوسعيدي، ومعالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار الأستاذ قيس بن محمد اليوسف، ومعالي أمين عام وزارة المالية الأستاذ ناصر بن خميس الجشمي، والرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عمان الدكتور الفضل بن عباس الهنائي، ورئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال السعودي العماني علي بن حمد الكلباني، وتطرقت اللقاءات لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري وتمكين التعاون بين القطاع الخاص في البلدين للاستفادة من الفرص التجارية الاستثمارية في ضوء رؤية المملكة 2030 ورؤية عمان 2040.
من جهة أخرى، شارك معالي الحربي في المنتدى الخليجي السنوي لرواد الأعمال بنسخته الأولى، والمنعقد خلال الفترة 8-9 نوفمبر 2021م، والتقى بمجموعة من رواد ورائدات الأعمال أصحاب المشاريع النوعية.
وشاركت المملكة في المنتدى من خلال فعاليتين، تتمثل الأولى بتقديم ورقتي عمل تسلّط الضوء على مجالات تمويل رواد الأعمال، والفرص الاستثمارية لرواد الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، وفي الفعالية الثانية يشارك عدد من رواد الأعمال أصحاب المشاريع والشركات الناشئة لعرض أفكارهم ومشاريعهم الريادية على المستثمرين.
إلى ذلك، شاركت 10 جهات سعودية مانحة لحق الامتياز في فعالية معرض الامتياز التجاري، وذلك لعرض المزايا والفرص الاستثمارية التي تقدمها هذه الجهات للراغبين في الحصول على الامتياز التجاري في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويهدف المنتدى لتفعيل التعاون بين القائمين على تطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال على الاستثمار في دول الخليج، وعرض تجارب وقصص النجاح لرواد الأعمال، والتعرف على الفرص التمويلية المتاحة.
وتشهد العلاقات التجارية والاستثمارية بين السعودية وعُمان تطورًا ملحوظًا انطلاقًا من حرص قيادة البلدين ورؤيتي المملكة 2030 وعمان 2040 اللتين تشكلان قاسمًا مشتركًا لتعزيز العلاقات والاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية، ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في السنوات الأربع الماضية 41 مليار ريال، وهناك 105 علامات تجارية عُمانية مسجلة في المملكة، فيما يبلغ حجم رؤوس أموال الشركات العُمانية المرخصة في المملكة 318 مليار ريال سعودي.
