تويوتا تعزز صدارتها لفئة المصنعين في بطولة العالم لسباقات التحمل
حافظ فريق تويوتا للسباقات على سجل انتصاراته الرائع ليفوز بسباق الست ساعات الذي انطلق على حلبة شنغهاي يوم الثاني من نوفمبر، محققا بذلك الفوز للمرة الثانية على التوالي بالمركزين الأول والثاني، وبفارق يزيد عن لفة عن أقرب منافسيه. وحقق السائقان أنتوني ديفيدسون وسبستيان بويمي فوزهما الرابع هذا الموسم على متن مركبة تويوتا هايبرد TS040 التي تحمل الرقم 8 محافظين على صدارتهما لبطولة العالم للسائقين في بطولة العالم للتحمل التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، رافعين رصيدهما إلى 42 نقطة.
وتمكنت مركبة تويوتا هايبرد TS040 المزودة بنظام الدفع الرباعي وبقوة 1,000 حصاناً، والتي كانت قد هيمنت على الجولة الأخيرة على حلبة فوجي، من التأكيد مرة أخرى على تميزها مع حلول السائقين أليكس وارز وستيفان سارازين وكازوكي ناكاجيما في المركز الثاني على متن المركبة التي تحمل الرقم 7، الأمر الذي يعزز صدارة تويوتا لفئة المصنعين في بطولة العالم لسباقات التحمل متقدمة بـ29 نقطة عن أقرب منافسيها مع تبقي سباقين على انتهاء الموسم.
وتقدم الدكتور عادل محمد عزت، المدير العام التنفيذي للتسويق بشركة عبداللطيف جميل، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا بالمملكة العربية السعودية، بالتهنئة الخالصة بالنيابة عن كافة منسوبي عبداللطيف جميل إلى أعضاء فريق تويوتا وموظفي الدعم على الإنجاز المبهر الذي سطروه في مدينة شنغهاي. وصرح الدكتور عادل عزت “أود أن أثني على الفريق بأكمله وعلى طاقم الدعم لتحقيق فوز آخر مثير للإعجاب في شنغهاي، وذلك في ظل أداء السائقين المميز والذي مكن الفريق من الوصول منتصراً إلى خط النهاية”
وتابع الدكتور عادل عزت “من وجهة نظر تقنية، فقد برهنت مركبة تويوتا هايبرد TS040 مرة أخرى على إمكانياتها التنافسية العالية في عالم السباقات لتسهم بشكل فعال في تعزيز قدرات تويوتا التطويرية في فئة مركبات الهايبرد. وتتيح المشاركة في مثل هذه المنافسات لتويوتا الاستفادة من السباقات كمنصة لاخضاع تقنيات الهايبرد المتقدمة للاختبار وصقلها ومراقبة الأداء، الأمر الذ يسهم بدوره في اخذ اعمال تويوتا التطويرية لمركبات الهايبرد إلى آفاق جديدة”.
من جانبه، قال السيد يوشياكي كينوشيتا، رئيس فريق تويوتا للسباقات “هذه هي النتيجة التي عملنا جميعاً بجد لتحقيقها، ولذلك فإنني اتوجه بالشكر لكل أفراد الفريق، بمن في ذلك طاقم الصيانة في نقطة التوقف والسائقين والمهندسين الذين قاموا جميعاً بعمل رائع، لا سيما فيما يتعلق بالتعامل مع الإطارات. لقد بدأت المركبة السباق بانطلاقة قوية على الرغم من أن الحظ لم يسعفنا لنكون في صدارة ترتيب المنطلقين في بداية السباق بفارق ضئيل، ولكن المهم هو الانجاز الذي تمكنا من تحقيقه في السباق. إن هذه بالضبط هي النتيجة التي كنا نطمح لتحقيقها في بطولة العالم للسباقات، والتي تضعنا في مركز متقدم في السباقات المتبقية لهذا الموسم. ونحن الآن نسعى إلى المحافظة على هذا الزخم في جولتي البحرين وساو باولو”.
أما سائق فريق تويوتا للسباقات، سبستيان بويمي، فقد صرح قائلاً “إنني سعيد حقاً لأن هذا الإنجاز يمثل خطوة إيجابية في سبيل تحقيقنا للقب البطولة. وما يزيد من روعة هذا الفوز أننا تمكننا من احتلال المركزين الأول والثاني، إنها أفضل نتيجة يمكننا تصورها. لقد أبلى الفريق بلاءاً حسناً، كما فعل أنتوني. وبشكل عام، فقد كان سباقاً جيداً جداً وكان أداء المركبات رائعاً من انطلاق السباق وحتى بلوغ خط النهاية.