عقارات

تنفيذ البنية الفوقية لضاحية «سمو» تبدأ العام القادم

توقع الدكتور عائض القحطاني رئيس مجلس إدارة ضاحية سمو، إن من المتوقع أن تبدأ أعمال التنفيذ للبنية الفوقية للضاحية الواقعة ضمن مشروع بوابة مكة، خلال العام المقبل 2015، كاشفاً إن أواخر العام الجاري 2014 سيشهد المشروع إنجاز نسبة كبيرة من أعمال البنية التحتية التي سيتزامن معها توقيع الاتفاقية الخاصة بأعمال البنية الفوقية.

وأوضح إن المشروع سينتهى من أعمال البنية التحتية فيه بشكل كامل بعد نحو عام ونصف من الآن، وأما أعمال البنية الفوقية فخلال نحو عامين ونصف، مشيراً إلى أنه سيتم تطوير المشروع ليصبح مشروعاً عالمياً ذا كطابع محلي مكي أصيل.

وكان القحطاني يتحدث خلال حفل العشاء الذي أقامه بمناسبة توقيع عقد اتفاقية أعمال البنى التحتية التي وقعها عبد الله القحطاني مدير عام شركة سمو مع شركة البسامي للمقاولات، مبيناً أن مشروع الضاحية يعتبر نموذجاً حيا لشراكة القطاع العام والخاص في مشاريع التطوير العقاري في المملكة.

وأشار إلى أن مشروع الضاحية الذي يقع على بعد 13 كيلو مترا من المسجد الحرام، يعتبر من أول مشاريع الأحياء السكنية في مدخل مكة المكرمة، حيث تبلغ مساحة المشروع نحو 1.6 مليون متر مربع، والمساحة الإجمالية لمسطحات البناء تزيد على 1.5 مليون متر مربع، قادرة على استيعاب 25 ألف نسمة، وبتكلفة إجمالية للمشروع تتجاوز ثلاثة مليارات ريال.

وقال: نحن في شركة ضاحية سمو، سنقوم ببناء 40 في المائة من المشروع، وأما الـ 60 في المائة الأخرى من المشروع فسيتم طرح أعمال تنفيذها في منافسة أمام المطورين من المستثمرين والمطورين من الأفراد”، مردفاً “لا نريد أن نبقي أي أرض بيضاء في المشروع حتى لا نُحرم جمال المدينة، وإننا سنتعاون معهم في إجراءات التراخيص والمتطلبات اللازمة كافة لبدء أعمالهم“.

وأضاف أن مشروع الضاحية جاء ضمن إطار الخطط التطويرية وتلبية الحاجة السكانية التي تسعى القيادة الرشيدة لتوفيرها.. وإيماناً بدور القطاع للمشاركة بها، سعت أمانة العاصمة المقدسة بالتضامن مع شركة بوابة مكة إلى تبني المناهج والمفاهيم التخطيطية التي قدمتها شركة سمو، التي تهدف إلى توفير جانب مهم من متطلبات التطوير المعاصر لسكان مكة المكرمة وزائريها بمستوى متقدم من الجودة، والكفاءة التصميمية، وبالمستوى الذي يليق ببلد الله الحرام ويوظف مفاهيم التطوير الحديثة ومبادئ الاستدامة وترشيد الموارد وتحقيق الرفاهية المعيشية والازدهار الاقتصادي“.

وقال رئيس مجلس إدارة ضاحية سمو: “ان المشروع يتوسط مخطط بوابة مكة، محاذياً لمجسم البوابة، وهو المدخل الرئيسي لمكة المكرمة، ومطل بشكل مباشر على طريق مكة – جدة السريع، بمساحة تتجاوز 1.6 مليون متر مربع“.

وأشار إلى أن مخطط بوابة مكة، قدم إطاراً تنظيمياً مرناً لمنطقة شاسعة تناهز مساحتها 83 كيلو مترا مربعا، لتشكل ضاحية غربية لمدينة مكة المكرمة مستقلة بخدماتها وعلى مقربة من مركز المدينة، وذلك لتخفيف ألا تمركز السكاني بها، من خلال تمتعها بقدر عالي من كفاءة التخطيط، وجودة العمران، وحداثة المرافق والخدمات، بالمستوى الذي يليق بشرف المكان، ويوظف امتيازاته لخدمة مكة والبيت الحرام، وعموم المنطقة.

ويرى القحطاني أن مشروع الضاحية يجسد نموذجا عصريا حديثاً للمشاريع ذات المعايير عالية الجودة، بدءاً من تخطيط الموقع، مروراً بتصاميم البنية التحتية والمباني، والمساحات الخضراء، و انتهاءً بالمعايير الفنية المراد تطبيقها أثناء مراحل تنفيذ المشروع المختلفة“.

 aaeed91a711b320d6380715683fd73a0_w570_h0

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى