الدمام – سويفت نيوز:
أعلن الإعلامي خالد سعد الشمري انه انتهى الشمري مؤخراً من كتابة السيناريو والحوار لثلاثين حلقة من مسلسل درامي يحمل اسم روايته الأولى (فحيح امرأة) التي صدرت عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع غام 2019 وحققت نجاحا كبيرا وحدثت فصول الرواية خلال الفترة من 1977 إلى 1997م.
وتعبر الرواية عن حياة ثلاثة اخوة انتزعوا من والدتهم ووجدوا انفسهم بين يدي امرأة اخرى مارست معهم اشد انواع القسوة والرعاية حقيقية بكل فصولها اتخذ فيها الكاتب الاسلوب السهل البسيط مراعيا تسلسل الاحداث وتصوير الشخصيات كما كانت
وقد شارك الاصدار في معرض الرياض الدولي للكتاب وكل معارض الكتاب كما أنه متوافر عبر المبيعات الالكترونية لدى مركز النشر
وكان الإعلامي السعودي خالد الشمري قد احتفل مؤخرا باصداره رقم 200 ليتزامن مع مرور 35 عاما على دخوله عالم الصحافة السعودية حيث بدأت تجربته الصحفية عام 1407هـ تحديداً، حينما كان أشارك في صفحات القراء بمجلة الرياضي العربي الكويتية، تلاها مشاركات في صفحة اليوم والناس بصحيفة اليوم السعودية لثلاثين عاماً متواصلة، ثم مجلة الصقر القطرية، وكذلك في صحيفة الرياضية السعودية ، ومطبوعات سعودية وخليجية أخرى . ثم جاءت الإنطلاقة الرسمية التي نجح من خلالها في أن يكون أول اعلامي سعودي يحصل على شهادة البكالوريوس الفخرية في الآداب – تخصص صحافة – من جامعة باركلي الأمريكية (نظير خبرة 25 عام في مجال العمل الصحافي الميداني)
يقول خالد الشمري عن روايته انه لاينسى تلك الليلة التي كانت فاصلة في حياته .. والتي لا يمكن ان انساها ما حييت عندما انتزعني ابي من حضن امي الى جوار امرأة اخرى لأقضي بقية طفولتي وصباي وبعض شبابي … قد شكلت شخصي وهيمنت على طبعي وفكري .. والزمتني الزاما ان اواجه الحياة وحيدا . رغم كل من حولي . اب واخوة واخوات .. وان اجرع اليأس كل ليلة وان اذوق الهوان .. فلا امتعض فقد حملتني رياح تلك الليلة البغيضة الى هذا المكان .. وما تركت لي فرصة لطريق غيره .. او حياة اخرى فمضت بي الحياة حتى استطعت ان اغير مجراها مبكرا عند اول بصيص امل وعند اول انعطاف في طريق حياتي لأكمل الطريق دون امالي العريضة والتي لم تتهيأ لها الارض المناسبة .. ولا القدوة ولا الراعي الملهم وحملت بين ضلوعي في مسيرتي تلك .. كل اليأس والمرارة لكنني صنعت فيها بيدي المل .. والهدف .. والغاية .. التفت الى هذا الان بعد ان حققت كثيرا من الذات والكيان فأبتسم لكن لا استطيع محو علامات خطها الزمن فوق صدري .. وفي عمق اعماق نفسي .. حتى وان لم يعد كل هذا الان . الا ذكرى ..
يشار الى ان الشمري عمل في الإعلام المقروء خلال الفترة من ١٩٩٧ وحتى ٢٠١٢ وله قصة طيف امي وهي القصة الفائزة بمسابقة نادي المنطقة الشرقية الادبي وقصة امرأة لاتخاف بالاضافة الى مجموعة قصصية بعنوان وجوه من الماضي سترى النور قريبا
زر الذهاب إلى الأعلى