حملة “شرقية بلا سيارات تالفة” تواصل نجاحها وترفع 2000 سيارة في أسبوعين
الشمري : النتائج تتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030
المواطنون: “شرقية بلا سيارات تالفة” تحقق أهدافها بنجاح.. ونطالب ببقائها حتى آخر مركبة قديمة
الدمام – سويفت نيوز:
أبدى مواطنون سعادتهم بنتائج حملة “شرقية بلا سيارات تالفة”، التي أطلقها المجلس البلدي لامانة المنطقة الشرقية في الخامس من يناير الحالي، وأكدوا أن ما تحقق من حتى هذه اللحظة، يؤكد حزم المسؤولين في المجلس البلدي وحرصهم على تجميل أحياء المنطقة الشرقية، بإزالة السيارات التالفة والقديمة عن شوارعها وميادينها.
وقال عيضة سالم: “لا أستطيع أن أصف أهمية مثل هذه الحملات، التي تركز على تحسين المنظر الجمالي لشوارع المنطقة الشرقية في كل الأحياء والمدن”. وقال: “حملة شرقية بلا سيارات تالفة، تعد من أهم الحملات التي نفذها المجلس البلدي ، ويتفاعل معها المواطنون ويتابعون نتائجها يوما بعد آخر، ليس لسبب سوى أن الجميع متضرر من السيارات التالفة الموجودة في كل الشوارع تقريباً، وخاصة الضيقة منها، وأصبحت كل سيارة بمثابة كومة تراب كبيرة، ملقاة هنا وهناك، وتجمع حولها القاذورات، وهذا منظر لا يليق بما تنفقه الدولة من ميزانيات ضخمة لتجميل المنطقة”.
المواد المخدرة
ومن جانبه، قال عبد السلام حسين: “الحملة حتى هذه اللحظة، تؤكد أمراً واحداً، وهو أن مسؤولي ألمجلس البلدي حريصون على تحقيق كامل أهداف الحملة، التي دشنها سمو أمير المنطقة الشرقية بنفسه، حرصاً منه على إزالة كل ما يفسد المنظر الجمالي للمنطقة الشرقية”.
وأضاف عبد السلام: “الحملة تعيش أسبوعها الثالث، وما ألاحظه حقاً أنها نجحت حتى الآن في إزالة الكثير من السيارات التالفة، التي تركها أصحابها أو نسوها، وكان يجب إزالتها، خاصة أن بعضها كانت بمثابة أوكار يعيش فيها بعض الضالة الذين لا يملكون منازل، وبعضها كانت مخابئ للمواد الممنوعة مثل المخدرات، ومن هنا أشد على أيد رجال المجلس، وندعم تحركاتهم في إزالة هذه السيارات التالفة”.
أحياء المنطقة
وظل فيصل حاتم يشكو من وجود سيارات في الكثير من الأحياء، وقال: “السيارات التالفة في مناطق وأحياء المنطقة الشرقية، باتت أشبه بظاهرة سلبية راسخة، وكان لابد من حل سريع وحازم يقضي على هذه الظاهرة، وعندما جاءت حملة “شرقية بلا سيارات تالفة”، شعرنا نحن المواطنين، بالكثير من الإرتياح والسعادة، بإزالة هذه السيارات عن المشهد العام، خاصة أن الكثير منا يعاني من قلة مواقف السيارات، والبعض يضطر إلى توقيف سيارته بعيداً عن المنزل، بينما توجد سيارات قديمة ومهملة منذ سنوات تحتل مواقف مهمة، ولا نعرف من هم أصحاب هذه السيارات”.
الحزم والعزم
ودعا زياد الرشيدي القائمين على الحملة إلى مواصلة فرق التفتيش والمراقبة في أداء عملها إلى أن تحقق الحملة الأهداف المرجوة منها. وقال: “الحملة رفعت نحو 2000 سيارة في أول أسبوعين لها، ما يؤكد حزمها وعزمها في معالجة ظاهرة القضاء على السيارات التالفة بآلية محكمة، وقال: “يجب أن تبقى الحملة وتستمر بدون سقف زمني، ولا تتوقف إلا بعد إزالة كل سيارة تالفة، تركها أصحابها هنا أو هناك، وهو ما أفسد المنظر الجمالي للشوارع بلا أي داع”.
وتابع الرشيدي: “ما تحقق حتى الآن يبشر بالخير، وما يجعلني مطمئناً أكثر أن الحملة تسير تحت إشراف ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية، الذي شدد على أهمية إزالة السيارات التالفة من مواقعها، حفاظاً على المنظر الجمالي العام”.
تحسين المنظر العام
وثمن رئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية المهندس عبدالهادي بن درزي الشمري الجهود المبذولة من فريق العمل والشركاء في القطاع الحكومي والخاص، حتى تحقق حملة “شرقية بلا سيارات تالفة” أهدافها، وقال: “الجميع، وعلى رأسهم سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، حريصون على نجاح الحملة، نظراً لأهميتها في تحسين المنظر العام لمدن المنطقة وقراها، خاصة إذا عرفنا أن عدداً كبيراً من السيارات المهملة والتالفة موجودة منذ فترة في شوارع المنطقة، وباتت تشكل خظراً أمنياً، فضلاً عن منظرها غير اللائق بما تشهده المنطقة الشرقية من مشاريع لتجميل المنطقة وتحسين نسبة الجمال فيها”.
وقال الشمري “الحملة تأتي امتداداً لما يقوم به المجلس البلدي من مبادرات لتحسين المشهد الحضري في المنطقة، وهي تحظى باهتمام ومتابعة سمو امير المنطقة وسمو نائبة، لأهميتها في إزالة كل ما يشوه المنظر الجمالي للمنطقة الشرقية”. وأضاف “أؤكد أن انطلاق هذه الحملة بهذا الاهتمام والمتابعة، سيعود بالنفع على حاضرة المنطقة بأكملها، ويساعدها في التخلص من عبء المركبات المهملة والتالفة التي شوهت جمال المنطقة، وسببت ربكة في حركة السير بالشوارع”.
وتابع الشمري: “تندرج الحملة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تعزيز جودة الحياة، عبر تحسين المشهد الحضري في المدن، وإزالة التشوهات البصرية من جميع أحياء المنطقة الشرقية”، مضيفاً “الجولات الرقابية للمجلس البلدي، ستواصل عملها في البحث عن المركبات التالفة والقديمة، ومن ثم إزالتها”.