مقالات

“الإعلام الرقمي محاضرةٌ وإستقراء”

بقلم – د.عدنان المهنا:

** كان ينبغي أن يظفر “مجتمع الإعلام الحديث” ببعض الكتاب و ذوي الفكر السعوديين “دافقي العطاء”!!
فقد سجل هذا المجال المتقاطر لمثل هؤلاء بغزارة شميتهم واسترسالهم الوثاب في خدمة قضايا المجتمع الوطنية والثقافية وشؤونها ومتغيراتها ووقفاتها على “دبيب انفاس” البحوث الإعلامية والأدبية الوافرة والمتنوعة والقيمة “جوانب اثراء” توعوي اجتماعي وثقافي بخصوبة ورؤى واتجاهات جمالية استوقفتهم موضوعاتها المتطرقة التي اثارت “إحساس المسؤولية” بتلمس المعاناة الإنسانية بالعموم!! فنقلوا الصورة كما شاهدوها وكما وصلتهم بإخلاص وولاء للوطن وولاة أمر الوطن وهؤلاء
معقبين ومحللين وداعين لتقدير مضامين المجتمع والتصدي لما يعوقه أو يهضم حقه في “علم.. او عمل.. أو حياة كريمة”!! الأمر الذي اقتضى منهم جهوداً جمة ومتضافرة
والأستاذ الدكتور
حسان بن عمر بصفر
أستاذ الإتصال والإعلام بكلية الآداب
بجامعة الملك عبدالعزيز
من هؤلاء الصفوة الوطنية
قصد”. والحال هكذا
الإعلام الرقمي الجديد
بأدواته وأشكاله واستراتيجياته
أولا: استقراء مظان المجتمع الإعلامية الاجتماعية استقراء كاملا.. واستنباطها.. ثم تصنيفها حسب موضوعاتها وطبيعتها واتجاهاتها.. قبل دراستها وتحليلها.. ثم طرحها بيراع إعلامي راقي منبعث من عقل مصطخب صادق.. وقلب مليء بالحب والعطاء.. بعيدا عن المداهنة والرياء.
ثانياً: الإحاطة الكافية بقضايا المجتمع الوطنية والثقافية وشؤون الإتصال الحديث ، رغبة في زيادة الوعي الممزوج بالصراحة والوفاء للمجتمع ولأطيافه.. وللوطن!!
بمعالجة تتأسس وتتحد اتجاهاتها والكثير من دلالاتها باستيعاب شكل مرجعية شغفت “بالحقل الاجتماعي” واجتبائه وتذليل الصعاب امام قضاياه وتعبيد السبيل الى ولوجه ودراسته دراسة علمية وميدانية ومنهجية هادفة.
** وكانت.. ولا زالت “النظرة الايدولوجية” لشخصية “الدكتور حسان بصفر” تعتبر ان “الفكر السامي” قادر على افراز ابداع حقيقي يوازي ثقافته الأكاديمية ويعايش الواقع الحضاري “للذات والذوات المجتمعية” بقدرة فائقة على استكناه ما خفي من الإعلام الحديث .. واسترداد ما سلب بالإعلام التقليدي.. يقوده قلب مؤمن وعين صادقة ويراع يضيء شموع الحق!!
** وكانت ” جمعية الثقافة والفنون بجدة انين طموح واقتراف نجاح. رفعت بهما تطلعات الأستاذ الدكتور حسان بصفر عبر الوطن وصيته عبر تاريخه المحتشد الفياض الناهض بالمبدعين أمثاله. فكتبت الجمعية اسمها “بهذه المحاضرة ” وبماء حيائها الذي تسللت به مفؤودة خلف العلا والفخار فلم تتوارى خجلاً وراء ذلك!! لأن
الجمعية بحماس واخلاص قياداتها والمشرف على ثقافتها الدكتور جمعان الغامدي أثثت عالمها الإعلامي “بساحة شرفية” ممسكة “بالموضوعية والشمولية والمهنية العالية.. وتعدد المصادر” كمعايير وضوابط لازمتها في كل فترة وحين!! قبل ان تصنع لجانها الثقافية “” المؤلفة من الخبراء والمهنيين في مجال الاعلام خطتها التقويمية المنسقة والعلمية والمحكمة.. لتصبح الأولوية والاولية فيها للاستاذ الدكتور “حسان بصفر ” حسب تدرجه وتخصصه في سلم “الجودة.. والنبوغ.. والنضج والابداع الإعلامي .. والقدرة بفنون إتصالاته على الوصول الى أوسع قطاعات المجتمع” من جهة.. وحسب أهميتها في “خدمة الواقع وتنويره” من جهة أخرى!!
** ولا غرو ان “الحبر” هو “القرابة الدموية” الأولى بين جميع اجناس الكتابة.. وحتماً كان “الأستاذ الدكتور حسان بصفر ” هو الآخر في زمن تحديات
الإعلام الرقمي الجديد يحيا التحديات الإبداعية الصارمة للإعلام وللإتصال و وسائل التواصل الإجتماعي وللصحافة” لنقرأه
ونذعن لمحاضرته في “الإعلام الرقمي و أدواته واستراتيجياته ..” نصوصا إبداعية يعبر من خلالها عن “حضوره الأكاديمي والمجتمعي” خير تعبير وبصنع مستقبلا هيأه له ليعانق من خلاله الكتابة في تهجينيته وفي استدعاءاته المعرفية والجمالية و”الفلسفية الاجتماعية” والذاتية دون متاريس!!
** والأستاذ الدكتور حسان بصفر
نجده اليوم..
حاضراً بالمجتمع الإعلامي الرقمي يتوقد بالسؤال بين الكتابة في
درجته النثرية” والمسموعة وبين الكتابة في “سقفه الجمالي” المغاير للمألوف وغير المبتذل “أي الابداع”.
نجد الأستاذ الدكتور حسان بصفر
أيضا في “الدراسات الأعلامية ودراسات فنون الإتصال ” يصوغ استفساراتها التي تنطوي على كثير من المكاشفة والحميمية فتخرج من “النص الاجتماعي” والتقرير المسخر لخدمة القضايا الوطنية والثقافية والاسرية والتربوية والتطوعية الخيرية الى فضاءات اللغة الخطابية وممارستها التلفظية والدلالية والتداولية والتأويلية فينطلق من كتبه وورقاته العلمية الى مساهمات إعلامية أدبية في المحلات المحكمة أكاديمياً وثقافياً فتبدو شخصيته بهذه الصفة متسعة تحتمل الإمكانات المتعددة في التناول والتحليل والانجاز بشساعة الموضوع المقترح فيتجاوز:
– اعداد وإدارة الندوات والمحاضرات..
– والاعداد والاشراف على الملاحق الخاصة بالإتصال والإعلام الحديث والتقليدي..
– والمشاركة والحضور بالمناسبات الثقافية.. ونشر المقالات والتحقيقات..
– والمساهمات الأدبية الثقافية بالاذاعة
والصحافة ” والصوالين الأدبية الثقافية.
** وبذلك الأفق.. اراد الأستاذ الدكتور “حسان بصفر” لشخصيته التي درست الإتصال والإعلام “بالولايات المتحدة ” .. وتدربت على “الفنون الإعلامية والصحفية” وفنون الإتصال ” ان يؤطر آليات بناء الخطاب الإعلامي الاجتماعي والثقافي الرقمي ذي الصلة الحميمية بمختلف مصادر المعرفة الأدبية والثقافية .
** اذن.. كان ينبغي ان تظفر “جمعية الثقافة والفنون بجدة ” بالأستاذ الجامعي وبالكاتب والاديب والصحفي والإعلامي الأستاذ “الدكتور حسان عمر بصفر” وبشخصيته كدالية كرم يفيق فيها موسم الحصاد الرقمي الحديث ثقافة وغزارة عطاء وكقصيدة سعودية وطنية استقبلها “المجتمع الإعلامي ومجتمع الإتصال ” في عرس ثقافة الإعلام الرقمي فانبلج في وجه الصباح يملأ فكر ذالكم الإتصال والإعلام شوقاً وانتماءاً او فيض اشراقات يتجدد على وجه النهار فتبحر به بلاغته وعطاءاته نجوما زاهرة ترسم الوميض الدائم..
ولأنه
كتب “نبوغاً لإعلامنا الوطني” صافحت وتظل جمعية الثقافة والفنون الوجوه الوطنية ومجتمع الإعلام الحديث بوجوههم السمر والشعور اليعربية الجعداء.. فنحن كذلك “فخورون” ننساب معهم في نسغ دم “الأرض الطيبة” التي تصافح حروفها كل “الأشياء المبدعة” بأمل الظفر والانتصار وبماء الوقار..
– ** مبارك لنا بالصفوة ودافقي العطاء .. أيها الأستاذ الدكتور حسان بصفر الذي برقت ورقاتك العلمية
وستورق محاضرتك عن الإعلام الرقمي بإذن الله “شذرة وضاءة محتزة” من بيبليوجرافيا الشخصية الإعلامية الثقافية.. والتي احبت النبوغ الإعلامي منذ نعومة أظفار قلمه الذي يمتشق أجمل الكتابات.
** لا لشيء!..
** الا لأنه حين يكون خارج محارتها!! لن بكون سوى اللؤلؤة!!….
……………
**
أستاذ الصحة النفسية والإعلام النفسي
جامعة الملك عبدالعزيز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى