جائزة “الإصرار 2014” تستعد لإطلاق دورتها الثانية بعد نجاح دورتها الأولى
جدة – سويفت نيوز:
بعد أن حصد جوائزها العام الماضي 6 موظفون و3 رواد أعمال خاضوا غمار الطموح فحققوا نجاحهم بتميزتستعد جائزة إلهام الشباب السعوديّ الأولى “الإصرار” إلى إطلاق دورتها الثانية لتفتح نافذة جديدة لفئةالشباب والشابات السعوديين من موظفين و رُوّاد أعمال سعوا و أصروا للوصول لوظائفهم أو تأسيس أعمالهم الخاصة ليتنافسوا في طرح قصصهم الملهمة تحفيزًا للشباب الباحث عن عمل للمحاولة و التجربة.
و تهدف جائزة الإصرار التي أطلقها صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” في عام 2013 تحت شعار “العمل إصرار” لفئتي الموظفين ورواد الأعمال إلى تحفيز النماذج الحية من أصحاب العزيمة والإصرار للظهوروالتحدث عن تجربتهم وما بذلوه من جهد للوصول إلى أهدافهم ووصفهم لذة الاستمتاع بطعم النجاح والانتصارعلى العقبات التي واجهوها في طريقهم لبناء مستقبلهم.
وتمر الجائزة التي تمثل إحدى مبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية بخمس مراحل تبدأ بالتسجيل ثم اختيارأفضل 10 قصص وانتاج فيديو لها من قبل الجهة المنظمة ثم تبدأ مرحلة التصويت الالكتروني وتنتهي بحفلإعلان الفائزين على شرف معالي وزير العمل.
ومن المعروف أن الجائزة تقترن من بدايتها إلى نهايتها بالعديد من الفعاليات الموجهة لتعزيز مبدأ الإصرار والتحدي لدى الشباب لخوض غمار التجربة وإثبات الذات وإبراز التأثير الإيجابي للجائزة والذي يتجاوز بكثير قيمتها الماليةالتي تصل إلى ثلاثة ملايين ريال ، وضرب الأمثلة بالنماذج الحية التي من أبرزها الفائز عن فئة رواد الأعمال في العام الماضي ثامر الفرشوطي والذي تحدث عن الجائزة قائلا: لقد كان لجائزة إصرار كبير الأثر فيحياتي حيث فتحت أمامي آفاق أوسع ووضعت على عاتقي مسئولية أكبر أمام المجتمع الذي أصبح يرى فيَالقدوة الحسنة ومصدر الإلهام للشباب من أجل المثابرة وتخطي العقبات للوصول إلى الهدف المنشود، ممادفعني لاستغلال ذلك للتأثير بشكل أكبر في شباب وطني من خلال إطلاق العديد من المبادرات والقاءمحاضرات إمام طلاب الجامعات وفي ندوات مفتوحة وتأسيس ديوانية ” نقدر” لتبادل الخبرات بين الشباب فيمختلف مجالات الأعمال والبحث عن الفرص والاستفادة من تجارب الرواد والناجحين، كما كان لي شرف تمثيلالمملكة في قمة رواد الأعمال الشباب لمجموعة الدول العشرين في استراليا “G20 YEA” في شهر يوليو الماضي وتعييني نائب لرئيس لجنة شباب الأعمال في الغرفة التجارية بجدة بإجماع الأعضاء واختياري كعضوفي اللجنة الوطنية لشباب الأعمال”.
وتوقع الفرشوطي نجاحا أكبر للجائزة في تحقيق أهدافها بعد الانتشار الواسع الذي حظيت به بدايتها الموفقة حيث استطاعت أن تقدم الإلهام للكثيرين الذين أصبحوا يتطلعون لمشاركة تجاربهم مع الآخرين والاعتزاز برحلتهم العملية وشجاعتهم في اتخاذ القرار بمواصلة هذه الرحلة على الرغم من محطات الفشل والعقبات التي واجهتهم حتى وصلوا لتحقيق أهدافهم أو جزء منها.