محليات

المركبة “دراجة” والطموح “عنان السماء”.. قصة 13 عامًا من الكفاح يرويها “الدوسري”

“عنان السماء” طموح شاب سعودي في محافظة الأفلاج كتب قصة للإصرار والعزيمة متحديًا ثقافة وتقاليد بعض الشباب في وضع شروط تعجيزية أمامهم لممارسة العمل الحر، وكسر حاجز العيب في استمراره 13 عامًا على ظهر دراجته ذهابًا وإيابًا لمقر عمله في أحد المحال التجارية بالمحافظة، الذي يعمل فيه موظفًا بالراتب على فترتين صباحية ومسائية، بالإضافة إلى جلب متطلبات منزل والديه من مواد غذائية وغيرها على ظهر دراجته.

وقال الشاب فهد الدوسري لـ”سبق”: “بدأت الشغل في العمل الحر منذ نحو 13 عامًا، وكانت البدايات صعبة لمضايقة العامل الأجنبي لكن بعد قرار القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو سيدي ولي العهد بتوطين العديد من القطاعات، واقتصار العمل فيها كليًا على المواطن السعودي؛ أصبحت المجالات أمام أي شاب طموح مفتوحة”.

وأضاف: “بعد توطين قطاع الاتصالات توجهت للعمل بها، وها أنا حتى اللحظة أعمل موظفًا بالراتب في أحد المحال على فترتين، واتقاضى راتبي شهريًا يسد حاجتي وبعض متطلبات منزل والدي”.

وتابع: “منذ بدايات العمل وأنا أداوم على دراجات كانت في البداية صغيرة، وبعد استلام الراتب جمعت حتى شريت هذه الدراجة الكبيرة، ولله الحمد ألبي عليها احتياجات ومستلزمات منزل والدي، وأذهب عليها للدوام، ولا أكفر في كلام المحبطين، فالاعتماد على النفس أفضل من الاحتياج للآخرين”.

واختتم قائلاً: “طموحي عنان السماء، كما قال سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، فسوف أجمع مبالغ مالية من راتبي وافتتح محلاً خاصًا بي، وأعمل فيه بنفسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى