محليات

ديوانية الراجحي تناقش قيمة المسؤولية في الالتزام الشخصي قولا وعملا

جدة – كمال مصطفى:

تناولت ديوانية الراجحي هذا الأسبوع موضوع المسئولية على المستوى الشخصي والعملي وهو ما يعني “التزام الشخص بما يصدر عنه قولاً أَو عملا».
وناقشت الديوانية حقيقة ان المسؤولية قيمة من القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية عند كل الناس وهي حالة يكون فيها الإنسان صالحًا للمؤاخذة على أعماله وملزمًا بتبعاتها المختلفة كما ان الحس بالمسؤولية  أن تكون مسؤولاً عن الأعمال الموكلة لك بكل صدق وأمانة وإحساس.
ومن ايجاز إلى تفصيل ومن خلال المداخلات المختلفة تم إبراز أنواع المسؤولية المتعددة ومنها ما يلي:
١/ المسؤولية الاجتماعية: التزام المرء بقوانين المجتمع ونظمه وتقاليده. والتزامه تجاه أسرته بالرعاية والتربية الصالحة.
٢/ المسؤولية الأخلاقية: القدرة على تحمل تبعات أعماله وآثارها ومصدرها الضمير ومحاسبة نفسه بدون رقيب , وفى نفس السياق  فوائد المسؤلية منها:
الإخلاص في العمل والثبات عليه  وكسب ثقة الناس واعتزازهم بالشخص المسؤول.

ونقيض المسؤولية هو الإهمال والتكاسل والتسويف واتفق الحضور على أن المسؤولية يمكن تعلمها والتدرب عليها منذ الصغر فتعليم الأبناء قيم حياتية من شأنها أن تعزز قيمة المسؤولية. ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
الاهتمام: أن تشعر وتظهر اهتمامك بالآخرين.
التقدير السليم: دراسة الموقف من جميع النواحي .
التعاون: أن تعمل مع الآخرين لتحقيق هدف مشترك.
الشجاعة: أن تتصرف طبقًا لمعتقداتك بالرغم من الخوف من العواقب السلبية. شرط أن تكون تلك المعتقدات صحيحة وسليمة
الجهد: أن تعمل ما بوسعك.
المرونة: أن تكون راغبًا في تغيير خططك عند الضرورة.
المبادرة: أن تعمل شيئًا بإرادتك الحرة لأنه يلزم عمله.
التنظيم: أن تخطط وترتب وتنفذ بطريقة منظمة، وأن تجعل الأشياء مرتبة وجاهزة للاستخدام.
الصبر: أن تتريث في أتخاذ القرار وما خاب من إستشار.
المثابرة: أن تبقى منهمكًا في عمل ما حتى تصل هدفك.
حل المشكلات: أن تبتكر حلولًا للمواقف الصعبة والمشكلات اليومية.
ومن  المقومات التي تساعد الانسان على النجاح اتباع ما يلى ليصبح مسؤولا:

١- أعرف ما عملك وما هو مطلوب منك.
٢- أعرف أهمية عملك.
٣-اشغل نفسك بما أنت مسؤول عنه، فمن اشتغل بغير المهم ضيَّع الأهمَّ.
٣- لا تجعل عملك روتينيًا.
٤- لا تؤجل العمل. إذا تراكم العمل يصعِّب أداء المهمة.
٥- حب العمل يحسَّن الإنتاج.
٦-أعط العمل الوقت والجهد الكافييْن.
٧- لا تكسل ولا تضجر فالكسل خمول وفتور في الهمة والضجر ملل وسأم وانصراف عن القيام بالعمل.
وخلصت مناقشات الديوانية الى حقيقة أن المسؤوليات تتعدد بحياتنا بكل مراحلها في الصغر مسؤولية تعليمنا لأنفسنا والاجتهاد بالدراسة واحترام قوانين المدرسة والمعلم .وعند تقدم السن احترام زملاء العمل والأصدقاء والمجتمع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى