محليات

افتتاح مؤتمر ومعرض الخليج بحضور الفهيد والدحلان ومشاركة 150 جامعة

جدة- خالد المري:

برعاية ‏معالي وزير التعليم افتح ‏سعادةالدكتور سعد بن سعود الفهيد ‏المشرف العام على وكالة التعليم الأهلي ‏المؤتمر الخليجي السابع للتعليم والذي يحمل شعار التعليم من أجل العمل ‏حيث أشار سعادة الدكتور عبد الله بن صادق دحلان رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا في كلمته الصباحية لحفل افتتاح انه لفخر كبير لجامعه الاعمال والتكنولوجيا احد الجامعات الاهلية بالمملكة العربية السعودية

تستضيف هذا المؤيمر للمره الثانية بحضور كبير من شخصيات ذات خبره عالية واعيد الفضل لاهله لاخي معالي الدكتور احمد العيسي مدير التعليم وكافة وكلائه ونائبيه ومن يمثله اليوم الدكتور سعد الفهيد باسمكم جميعا اشكر كل من نظم واعد ونسق لاعداد هذا المؤتمر واتقدم بالشكر لكل من حضر من الجالية الدبلماسية سعادة السفير البريطاني وسعادة القنصل العام الامريكي وسعادة القنصل العام المصري وسعادة القنصل الفرنسي والزملاء من دول الخليج واتقدم بالشكر لمجلس الغرف السعودية الذي يضم كل الغرف ويحتضن هذا المؤتمر بدعمه وعنايته ليظهر بهذا المستوى .

اوكد لكم ان قيادة المملكه العربية السعودية وضعت التعليم من اهم اولوياتها ووضعت التعليم من اهم اساسيات الرؤية المستقبلية كما ان التعليم يمثل هدف اساسي من تأسيس المملكه لاكثر من 80 عامعندما قرر المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمة الله بان يضع التعليم اساس لبناء دولة , اذا كانت الدول تحتسب بقوة الجيش والامكانيات العسكرية فان التعليم يعتبر اساس قوي لتقييم قوة الدول لاتنمو الدول الابالتعليم ونحن في المملكة العربية السعودية نحرص كل الحرص ابتداء من مليكنا يحفظه الله الملك سلمان وولي عهده وكافة القيادات في هذا الوطن تحرص على التعليم وبناء والانسان بناء البشر قبل بناء الحجر تحرص علي بناء التعليم من خلال منظومة متكامله وضعتها وزتارة التعليم لتطوير التعليم منهج وبية وكوادر تعليمية ونحن اليوم نغتخر بان بلادنا اهتمت بالقطاع الخاص الاهتمام الكبير .
وأكد ‏سعادة الدكتور سعد بن سعود الفهيد المشرف العام على وكالة التعليم الأهلي في وزارة التعليم
لقد وفق منظمو هذا المؤتمر باختيار عنوانه ( التعليم من أجل العمل)
فهذا العنوان يعد غاية في الأهمية لترجمة رؤية المملكة 2030 الساعية لتحقيق مبدأ (نتعلم لنعمل) باعادة هندسة التعليم ليسهم في دفع عجلة الإقتصاد ، وليسد الفجوة بين المخرجات التعليمية وسوق العمل مع الإهتمام باعادة التأهيل والمرونة في التنقل بين المسارات التعليمية مع العناية أيضا بتقديم مناهج جامعية تركز على المهارات الأساسية وتطوير المواهب . ولقد أستهدفت هذه الرؤية على المستوى ال  تطبيقي وتوفير فرص التدريب محليا ودوليا ، وأهتمت ببناء منصات تعني بالموارد البشرية، كما حرصت على دعم وتمويل المنشأت الصغيرة . وعلى مساعدة الشباب والمبدعين في ترجمةأفكارهم وتسويقها
واليوم لابد أن ندرك جميعا وبخاصة مسيري الجامعات في أوطاننا الخليجية وقياداتها عددا من الأمورالمرتبطة بموضوع هذا المؤتمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى