اقتصاد

الإصلاح الاقتصادي للمملكة يفتح شهية المستثمرين

جدة – سويفت نيوز:                                                                                                                                        

الشريك زاهي يونس  توقع الشريك المتخصص في أسواق رأس المال وعمليات الدمج والاستحواذ في “بيكر             مكنزي” السيد زاهي يونس، بأن الإصلاحات الاقتصادية القوية وخطط الخصخصة في           المملكة ستعلب دوراً مهماً في فتح شهية المستثمرين، ومن المرجح أن تحفّز نمو أنشطة     الاكتتاب العام المقبل، كما سيساهم استقرار أسعار النفط والوضع السياسي في تطوير     قدرات التغلغل في السوق وتقوية مركز السيولة.                                                  

 

الاكتتاب المحلي

وعلى أنشطة الاكتتاب العام المحلي على مستوى دول الشرق الأوسط، ارتفعت قيمة صفقات الاكتتاب العام بنسبة 55% على أساس سنوي، أي من 676 مليون دولار أمريكي إلى 2.1 مليار دولار أمريكي في العام الجاري، في حين شهدت صفقات الاكتتاب العام زيادة بنسبة 40% من حيث الحجم، مرتفعة من أربع صفقات في العام 2016 إلى 12 صفقة اكتتاب في العام 2017. وسجل عدد صفقات الاكتتاب العام لهذا العام زيادة بنسبة 22% مقارنة بالعام 2015 وذلك بالرغم من انخفاض عمليات جمع رأس المال بنسبة 3%.

 

وجاءت المملكة والإمارات في صدارة إنجاز صفقات الاكتتاب العام المحلية، والتي أثمرت عن أربع عمليات إدراج جديدة لكل منهما، تلتهما سلطنة عمان بثلاث عمليات إدراج جديدة ومن ثم قطر بعملية إدراج واحدة.

 

فيما استأثرت الإمارات بالحصة الأكبر (64,4%) من عمليات جمع رأس المال في المنطقة، وتمكنت من جمع 1,3 مليار دولار أمريكي من عمليات الإدراج الأربع التي أنجزتها. وهذه القيمة لا تشمل مبلغ 851 مليون دولار أمريكي العائد إلى عملية إدراج شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع ش.م.ع (وهي أكبر عملية إدراج في سوق أبوظبي للأوراق المالية منذ عشر سنوات)، والتي تم تسعيرها فقط بتاريخ 13 ديسمبر 2017.

 

كانت القطاعات الرئيسية من حيث حجم الاكتتابات العامة المحلية في المنطقة للعام 2017، القطاع المالي والطاقة والكهرباء توّجت بثلاث عمليات إدراج جديدة لكل منها، في حين جاء قطاع العقارات في الصدارة من حيث القيمة، حيث تم جمع أكثر من 1,2 مليار دولار أمريكي من خلال عملية إدراج واحدة.

الاكتتاب الدولي

وذكر التقرير بأن أنشطة الاكتتابات العامة الأولية حققت في العام الجاري قفزة نمو من حيث الحجم تعد الأعلى منذ عشر سنوات، وذلك بحسب مؤشر الاكتتابات العامة الأولية العابرة للحدود. كما شهدت منطقة الشرق الأوسط انتعاشاً ملفتاً انعكس من خلال تحقيق نمو بنسبة 300% في قيمة الصفقات المحلية وأول عملية إدراج جديدة عابرة للحدود في المنطقة منذ العام 2015.

 

وقد كان انخفاض مستوى تقلبات السوق الناتج عن الهدوء النسبي الذي ساد البيئة الجيوسياسية وتحسن معنويات السوق، السبب وراء زيادة عمليات الاكتتاب العام العالمية التي شهدت نموا في كل من الصفقات العابرة للحدود والمحلية. وفي الإجمال، تمكنت 1,694 شركة من جمع 206,6 مليار دولار أمريكي من عمليات الاكتتاب العام، بزيادة بما يقارب الثلث من حيث القيمة والحجم عن العام 2016.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى