سيارات

هيونداي تعرض مستقبل السيارات الكهربائية في “دبي الدولي للسيارات”

دبي – سويفت نيوز:

هيونداي2أظهرت هيونداي حرصها على عرض آفاق مستقبل السيارات الكهربائية في معرض دبي الدولي للسيارات 2017، عبر جلب الطرز الثلاثة من سيارتها المبتكرة الرفيقة بالبيئة أيونك، كي تُعرض معاً للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. ويأتي عرض طرز أيونك الثلاثة، التي يعتمد كل منها على نظام مختلف لقوة الدفع، إلى جانب التشكيلة الكاملة المعروفة في سوق الإمارات من سيارات الركاب من هيونداي، سواء السيدان أو المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات SUVs، والتي تشمل سيارة الجيل الجديد من أزيرا، والطراز المحسّن من سوناتا.

ويتمّ إنتاج السيارة أيونك، التي تم إطلاقها عالمياً العام الماضي، بثلاث نظم مختلفة لقوة الدفع، هي النظام الهجين والنظام القابل للشحن بالقابس والنظام الكهربائي البحت، لتكون أول سيارة في العالم تتيح للمستهلكين ثلاثة خيارات من أكثر قوى الدفع الكهربائية رواجاً. ويتم بيع تشكيلة أيونك في أسواق مختارة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، في حين أن الطراز الهجين من السيارة متاح في دولة الإمارات في الوقت الراهن.

وبهذه المناسبة، أكّد رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط مايك سونغ، التزام هيونداي التام بالانتقال من الوقود التقليدي إلى الطاقة النظيفة، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم إمكانية تحقيق هذا التغيير “في قفزة واحدة”، وأضاف: “تُبرز السيارة أيونك مرونة نهجنا الهادف إلى تحقيق مزيد من التنقل المستدام، فبدلاً من التركيز على تقنية واحدة، تقدّم أيونك ثلاثة خيارات مختلفة من نظم قوة الدفع، يُلبّي كل منها الاحتياجات المتباينة لدى السائقين في مختلف الأسواق، ونحن نرى أن هذه هي أكثر الطرق فاعلية لتحقيق تغيير متدرج وملموس”.

وكانت هيونداي أطلقت أيونك بطرازيها الهجين والكهربائي البحت في الأسواق العالمية خلال العام الماضي، في حين أطلقت الطراز الكهربائي القابل لإعادة الشحن في وقت سابق من العام الجاري. وتشكل السيارة بطرزها الثلاثة جزءاً من خطة مُحكمة للمنتجات “الخضراء” الرفيقة بالبيئة وضعتها هيونداي، منطلقة من تشكيلة “سمارت ستريم” من محرّكات الاحتراق الداخلي عالية الكفاءة، والتي تم الإعلان عنها حديثاً، وصولاً إلى المركبات العاملة بخلايا وقود الهيدروجين والتي تجمع بين الانبعاثات الصفرية للمحرك الكهربائي والملاءمة المتمثلة في تخزين “وقود” الهيدروجين.

ويهدف النهج المبتكر الذي تتبعه هيونداي إلى تعميم التنقل الكهربائي، وتسهيل وصول الجميع إلى قيادة تقلّ فيها الانبعاثات أو تؤول إلى الصفر، وهي تطمح لتصبح من أبرز العلامات التجارية في مجال السيارات الكهربائية في العالم، وهو طموح يُغذّيه فوز أيونك بعدد من جوائز التميّز، بينها عدة جوائز أوروبية في فئة “أفضل سيارة للعام”، وجائزة “ريد دوت” للتصميم، وجائزة “غود ديزاين” لجودة التصميم، كما اختارها البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة “أفضل سيارة عائلية صغيرة” في فئتها نظراً لميزاتها المتقدمة في مجال السلامة. أما في الولايات المتحدة، فتم تصنيف طراز أيونك “هايبريد بلو” السيارة الهجينة الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود بين السيارات المتاحة في السوق.

وقال سونغ في هذا السياق إن أيونك “أول سيارة رفيقة بالبيئة من هيونداي تُتاح في أسواق الشرق الأوسط”، مؤكداً أنها “استطاعت أن تضعنا على الفور في مقدمة السوق”، وأضاف: “نرى أن أيونك هي السيارة الأنسب لهذه الحقبة، وسرعان ما سوف تستحوذ على الاهتمام المتنامي تجاه السيارات الكهربائية الخضراء في المنطقة، لا سيما وأنها سوف تكون متاحة بباقة أسعار معقولة وعملية”.

وتُعرض أيونك في جناح هيونداي بمعرض دبي الدولي للسيارات، الذي تتواصل فعالياته حتى السبت 18 نوفمبر، إلى جانب مجموعة واسعة من سيارات السيدان والمركبات الرياضية متعددة الاستخدامات التي تنتجها عملاقة السيارات الكورية العالمية، وتشمل الجيل الجديد من سيارة أزيرا وطراز سوناتا المحسّن والذي يُعتبر أنه “وُلد من جديد”، وكلاهما وافد جديد إلى السوق خلال العام 2017.

ويُعتبر طراز سيارة أزيرا من الجيل السادس أكبر سيارات السيدان من هيونداي، إذ يأتي أطول وأعرض وأعلى ارتفاعاً من جميع الأجيال السابقة، كما يتيح مستويات أعلى من الراحة والتجهيزات، ويمنح المشترين سيارة أكبر حجماً وأكثر تقدماً من سابقه، ويجيء إلى المنطقة مزوداً بمحرك بستّ أسطوانات أكبر وأقوى من أي محرك أزيرا في أي مكان آخر بالعالم، وذلك بسعة 3.5 ليتر وقوة 290 حصاناً، مقترناً بناقل حركة أوتوماتيكي ثماني السرعات.

أما سوناتا المحسنة فتتميز بتصميم خارجي دراماتيكي جديد، وتشتمل على قائمة من مزايا السلامة القياسية المثيرة للإعجاب، وخيارات جديدة للمحرك وناقل الحركة، ما يجعلها ترسي مرة أخرى معياراً جديداً لسيارات السيدان متوسطة الحجم.

ويقوم الطراز سوناتا، الذي وُضعت تصاميمه في ستوديو كاليفورنيا للتصميم التابع لهيونداي، على الإرث العريق لهذه السيارة، فيما يُحدث التصميم الخارجي الفريد نقلة نوعية في المظهر الدرامي الجديد الذي يميّزها، والذي يُسهم في إبرازه الشبك الأمامي ذو الفتحات المتوالية والمُسمّى “كاسكيدينغ غريل” (الشبك متوالي الانحدار) الذي بات سمة مميزة لسيارات هيونداي، علاوة على مؤخّرة جديدة تماماً تُبرز خصائص العلامة التجارية بوضوح بعد أن خُفّض موضع لوحة التسجيل من غطاء الصندوق الخلفي إلى المصد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى