خبراء السعودية والبحرين ومصر يتصدرون جلسات وورش مؤتمر “تكنو لا إعاقة” الدولي

المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تشارك في المؤتمر

 8 متحدثين من السعودية و 22 ورقة عمل و 4 ورش عمل 

جدة – سويفت نيوز:

يشارك 26 متحدثاً في جلسات وورش عمل المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المساعدة تحت عنوان “تكنو لا إعاقة” والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة المعاقين، خلال الفترة 3 – 5 ديسمبر 2017 بفندق الخليج بمملكة البحرين.
ويحظى المؤتمر بمشاركة المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والتي تتميز بكونها منظمة إنسانية دولية تعمل على تنسيق العمل العربي الإنساني لتخفيف معاناة المتضررين من الكوارث والفئات الأكثر ضعفاً.
وأوضح المتحدث الرسمي للمؤتمر السيد مصعب الشيخ صالح بأن المؤتمر يستعرض 22 ورقة عمل إلى جانب 4 ورش عمل ولقائين عامين، مبيناً بأن المملكة العربية السعودية تتصدر المحدثين بثمانية خبراء، يليها مملكة البحرين ومصر بثلاثة متحدثين لكل منهما، ثم الجزائر بمتحدثين، ومتحدث من كل من الكويت وسلطنة عمان والسودان وموريتانيا وجيبوتي، إلى جانب مشاركة 5 متحدثين من المقيمين بدول الخليج.
وأعرب عن سعادته بمشاركة المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في المؤتمر والمعرض ضمن سعيها المتواصل لتأكيد أهمية دور الجمعيات الوطنية العربية في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
من جانبه نوه الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني بالجهود التي تقدمها حكومة البحرين لدعم كل مامن شأنه تطوير ذوي الإعاقة، واستثمار التطور التقني المتسارع لخدمة هذه الفئة الغالية، مثمنا دعم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لكل الجهود التي تعزز استخدام التكنولوجيا لتطوير الخدمات في قطاع الاحتياجات الخاصة ودعم ارادتهم بالإضافة إلى حضور البحرين كدولة لها دورها على الصعيد الانساني والاجتماعي.
وأشاد بصفة خاصة على الرعاية الكريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة.
وأوضح د. السحيباني أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تهتم بتكنولوجيا المعلومات وأدواتها كأحد أهم روافد التنمية الإنسانية التي تعزز وتخدم بيئة العمل الإنساني بأنسب الطرق التي تواكب عصر الإنفجار المعرفي.
وأشار “السحيباني” إلى إن استخدام تكنولوجيا المعلومات تساعد ذوي الاعاقة في تحسين سبل حياتهم, في كافة المجالات التي تدخلت فيها كالتعليم, والمهارات والقدرات الحركة؛ إضافة إلى أنها تشكل ركيزة أساسية للتأهيل الفني والتقني سواء للكوادر العاملة في مجال الإعاقة, أو ذوي الإعاقة أنفسهم.
وكشف أن المنظمة تقدم ورقة عمل بالتعاون مع الشريك التقني للمنظمة مجموعة التدريب والتعليم عن بعد حول مشروع توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال لتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في دولة جيبوتي وتجاربها الأخرى الناجحة في بعض الدول العربية.
فيما أوضح رئيس مركز البحوث والمعلومات الدكتور إبراهيم أحمد الدوي بأن المؤتمر يعتبر قناة اتصال مهمة جدًا يتم التعرف من خلالها على أهم التجارب والممارسات الناجحة في مجال خدمة الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة بالاستخدام الأمثل للتكنولوجيا, وتواصل المنظمة العربية مع شركاء العمل الإنساني بما يساعد على تعزيز العمل العربي الإنساني المشترك, وذلك من خلال المشروع الذي تقدمه المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (أركو) مع الشريك التقني مجموعة التدريب والتعليم عن بعد, والذي يقوم على فكرة أساسية قوامها تطويع المنظومة التقنية ببرامجها وأدواتها المختلفة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة؛ بهدف تنمية مهارات التواصل الفعال لديهم, ورفع قدراتهم المعرفية والمهارية, بتوفير مجموعة من المدربين الأكفاء, الذين يمثلون كوادر بشرية تسعى لأن تتصدر العمل في مجال الإعاقة, وتيسير مواجهة العديد من الصعوبات التي يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المجالات, ليتم التعامل مع المجتمع على الوجه الأمثل الذي يعطي فرصة لكل فرد فيه بالنفاذ إلى العلوم والمعارف, والمساهمة في التنمية الشاملة والمستدامة وتحسين الحياة.