الرياض- واس:
انطلقت اليوم النسخة الخامسة من معرض “جلوورك المهني، الذي أقيم برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل التخطيط والتطوير بالهيئة العامة للرياضة، بشراكة استراتيجية مع هيئة توليد الوظائف، وبحضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد بنت سعود مدير عام تطوير التخطيط الاقتصادي الرياضي بهيئة الرياضة ومحافظ هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة عمر البطاطي، وذلك بفندق الفيصلية في الرياض.
وعبرت سمو الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود، في كلمة لها، عن سعادتها بحضور المناسبة ودعم مبادرة “جلوورك”، واصفةً بأنها من المبادرات المهمة التي تعزز نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل كواحدة من أهم أهداف رؤية المملكة 2030، مشيرةً إلى زيادة مشاركة المرأة في الوظائف العامة، مبينةً أن نسبة 50% من وظائف الهيئة العامة للرياضة في الفترة الأخيرة ذهبت لصالح المرأة السعودية.
وأضافت: “نحن الآن نعمل على تطوير الاحتياجات ومؤامة المجال الرياضي لسوق العمل وتوفير الوظائف المطلوبة للرجال والنساء على حد سواء، كما أن العمل يمضي نحو توفير وظائف قيادية للمرأة السعودية في كافة المجالات حتى نساعدها في تبوء المناصب التي تناسب مؤهلاتها وقدراتها العملية بعد النجاحات التي حققتها المرأة السعودية في العديد من مجالات العمل في القطاعين العام والخاص.
وأوضح محافظ هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة، من جانبه، أن الهيئة أنشأت في ظل رؤية طموحة، لتكون الجهة القائمة على توحيد الجهود للوصول إلى سوق عمل حيوي يلبي احتياجات المملكة ويسهم في رؤيتها، ويمكن بناتها وأبنائها من العطاء والتميز.
وأكد البطاطي أن هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة تسعى من خلال شراكتها الاستراتيجية إلى تعظيم وتسريع الأثر الايجابي لمنظومة سوق العمل في المملكة، خاصة في يتعلق بتعزيز دور المرأة التنموي وتمكينها من المشاركة الفعالة في سوق العمل.
يذكر أن المعرض، الذي يسمتر 3 أيام، يهدف لاستقطاب أكبر عدد من الشابات السعوديات الخريجات الراغبات في الفرص الوظيفية المتاحة لدى الشركات السعودية، وذلك من منطلق الحرص على تطوير المهارات الوظيفية للمرأة السعودية لتسهم بدورها في دعم مشاريع التنمية وفق رؤية المملكة 2030.
وتتضمن الفعاليات المصاحبة أكثر من 40 ورشة عمل تنوعت بين كيفية كتابة السيرة الذاتية، إلى التدريب على متطلبات الوظيفة، وتطوير سبل الاتصال مع الآخرين ، حيث تسهم الورش في تنمية قدرات الشابات الشخصية والعملية لزيادة فرص الحصول على وظائف للمتقدمات للعمل من جميع مناطق المملكة.
وقد شارك عدد من الجامعات السعودية الرائدة في المعرض للاستفادة من المنصة التي يوفرها في استهداف الطالبات وتعريفهن بفرص العمل المتوافرة لديها.
