بالفيديو .. داشير .. أول يخت كهربائي في العالم يطلق عليه تسلا اليخوت الفاخرة
كشفت شركة هينكلي يوم الخميس الماضي التي تصنع المراكب البحرية منذ 90 عامًا عن داشير، كأول يخت فاخر كهربائي بالكامل، خلال عرض نيوبورت الدولي للمراكب السابع والأربعين. وسُمي اليخت باسم أول مركب «للتنزه» أنتجته شركة هينكلي، ويُمثل اليخت الكهربائي الذي يبلغ طوله 8.69 مترًا الجيل التالي من المراكب المائية، بعد أن قطعنا شوطًا كبيرًا بالفعل من الأشرعة إلى الفحم والوقود، وأخيرًا المحركات الكهربائية القوية.
وقال سكوت بريانت، مدير تطوير المنتجات الجديدة في شركة هينكلي لموقع بلومبر Lasix without prescription ج«هذا ليس مجرد تصميم سابق أضفنا عليه محركين كهربائيين، بل صُمم المركب كاملًا ليكون ذو دفع كهربائي.»
تبلغ استطاعة المحركات الكهربائية في داشير 80 حصانًا، وتغذيها بطاريات ليثيوم-أيون مضادة للماء باستطاعة 40 كيلوواط من بي إم دبليو، تشحن عبر طريق رصيف مزدوج بتيار 50 أمبير. ويعد داشير الذي يبلغ وزنه 2950 كيلوجرام أخف مركب تصنّعه شركة هينكلي على الإطلاق. لكن ذلك لا يعمم على سعره، إذ تبلغ تكلفة اليخت الفاخر التقديرية 500 ألف دولار.
وضع معايير purchase lioresal
dopoxetine online
أطلق البعض على يخت داشير لقب «تسلا اليخوت الكهربائية الفاخرة»، بصفته أول يخت كهربائي فاخر، ومن المتوقع أن يحدث ضجة في ذلك القطاع.
يعِد المركب البحارة بأداء عالي، بسرعة تصل إلى 8.6 عقدة (16 كيلومترًا في الساعة) ومدى يصل إلى 64 كيلومترًا، ويسير داشير لمسافة 40 كيلومترًا بسرعات بين 15.6 و23.5 عقدة (29 إلى 43.5 كيلومترًا في الساعة).
وعلى الرغم من أن داشير هو الأول من نوعه، إلا أنه ليس المركب الكهربائي الوحيد. إذ يوجد مركب دافي 18 سناج هاربر الكهربائي المصمم للرحلات القصيرة، بالإضافة لتصميم العديد من الشركات مراكب كهربائية عالية السرعة لأهداف تسويقية أو تجريبية. أما على نطاق أوسع، فتخطط الصين لبناء مركبة حربية كهربائية بالكامل.
يبدو أننا أصبحنا أقرب إلى مستقبل تعمل به جميع المراكب البحرية والسيارات على الكهرباء، وهينكلي هي حكمًا أحد الشركات المتشوقة لتحقيق ذلك.
ووفق تعبير بريانت «أستبعد أن يكون داشير منتجنا الوحيد ذي الدفع الكهربائي، بل سنفكر بإدخال مجموعة من المزايا التي نقدمها في داشير إلى منتجاتنا الأخرى. وبوجود هذا الكم من التطورات في عالم السيارات، وحديثًا في مجال تخزين الطاقة، من السذاجة ألا نكون جزءً من ذلك.»