سويفت نيوز_الخبر
احتوى معدي الهاجري رئيس نادي القادسية الخلافات التي نشبت بين عدد من القدساويين مساء أمس الأول في الجمعية العمومية العادية والتي أقرت بموافقة من رعاية الشباب والتي تهدف لإيضاح كل مايتعلق بأمور النادي المالية من مصروفات ومداخيل واستعراض كافة التقارير الفنية والإدارية لكافة العاب النادي والاستماع لآراء أعضاء الجمعية العمومية ومناقشة كل ما يتعلق بمستقبل النادي وبأثر رجعي وتراكمات سابقة علقت ملفاتها وقضاياها في جهات مختصة عدة (محاكم وشرطة ورعاية شباب ومكافحة فساد ووزارة تجارة وهيئة محاسبين قانونيين وغيرها ) وكانت تلك القضايا في فترة الإدارتين السابقتين واللتين حلهما الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك وأمر بعقد جمعية عمومية الموسم الماضي نصب من خلالها الرئيس الحالي معدي الهاجري والذي يحظى باهتمام واحترام من كافة الاطراف القدساوية، إلا أن حضور القدساويين مساء أمس في الجمعية العمومية العادية لم يكن عاديا بل حضر البعض مبيتا النية لتصفية الحسابات وكان بطلها الأول عبد العزيز الموسى عضو مجلس الإدارة السابقة والذي دخل النادي متذمرا ومقدما بعض الكلمات التهديدية مواجها بها جمال العلي عضو شرف النادي قبل بدء الجمعية والتي قابلها العلي بابتسامة عريضة متسائلا ماذا فعلنا لك؟ الأ ان دخول الرئيس معدي الهاجري وعلي البلوشي الرئيس السابق لنادي القادسية لمقر الجمعية هدأ من اشتباك الموسى والعلي وطالب الأخير لجنة رعاية الشباب التي حضرت الجمعية بسحب العضوية من الموسى نظير مخالفاته السابقة وانتماءاته لاندية أخرى مثل نادي الخليج وحمله لعضويته والتحريض على الفوز ضد القادسية في مباراة مفصلية ودعمه المادي والمعنوي للخليج ، وقابل ذلك أحمد غراب مندوب مكتب رعاية الشباب بإثبات ذلك من العلي ، وقد وعد الأخير بإحضار كافة الإثباتات التي تدين الموسى في هذا الجانب ، وتداخل عياد الشمري مدرب المصارعة بالنادي والذي يتبادل الشكاوى مع الموسى في المحاكم ولازالت قائمة هذه القضايا بينهما ، مطالبا كافة أعضاء الشرف وأبناء الخبر بعقد اجتماع طارئ لحسم الأسماء القدساوية وابعاد كل شخص لا ينتمي للنادي واعتماد العضويات فقط للقدساويين، وغادر الموسى وداوود القصيبي الرئيس السابق للقادسية الجمعية العمومية دون أي مبرر في وقت مبكر من بدء أعمالها وقد اعترض الموسى على الحضور الإعلامي في بادئ الأمر مطالبا بإخراج كافة الإعلاميين من مقر الجمعية في الصالة الداخلية للنادي ولم تلق مطالبته أي تجاوب وعند بدء الجمعية غادر بصحبة القصيبي.
