فرنسا تتجه لتوسيع استثماراتها في مشاريع «الطاقة» و«النانو» السعودية

وفرنسا هي ثالث أكبر دولة مستثمرة في السعودية، باستثمارات تصل إلى نحو 15 مليار دولار، معظمها في قطاعي المصارف والطاقة.

وأضاف السفير الفرنسي، أن بلاده تسعى إلى زيادة عدد المبتعثين السعوديين إليها، من 1500 طالب إلى أربعة آلاف طالب، وذلك في السنوات الثلاث المقبلة، إلى جانب تسهيل حصول السعوديين على تأشيرات “شينجن” خلال خمسة أيام تكون مدتها عدة سنوات.

وفرنسا هي ثاني وجهة سياحية للسعوديين بعد ماليزيا، ويقدر عدد السائحين السعوديين فيها سنوياً بنحو 200 ألف سائح، معظمهم من ملاك العقارات في فرنسا؛ وفقاً للمسؤول الفرنسي.

جاء هذا على هامش حفل استقبال أقامته السفارة الفرنسية لشركة “كاتيل لوسنت” أمس، قال فيه برتران بزانسنو: إن عدد الشركات الفرنسية في السعودية نحو 70 شركة، توفر أكثر من 20 ألف وظيفة للسعوديين.

من جهته، قال مورينو كيبولدي نائب رئيس “الكاتيل لوسنت”: إن الشركة تطمح لزيادة استثماراتها في السعودية خلال السنوات الخمس المقبلة، في مجالات الاتصالات وحلول المؤسسات.

وأكد أن السعودية تعتبر الهدف الأول للشركة، وأنها تعتزم تركيز التعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي في مشاريعها الجديدة.

وأضاف، أن 500 سعودي يعملون في فرع الشركة بالرياض، إلى جانب 60 ألف موظف هم مجموع العاملين في الشركة في نحو 100 دولة. وقال: “الشركة تثق بالسعوديين، ولا مشكلة لديها في توطين الوظائف في جميع المجالات”، مؤكداً أن قرارات وزارة العمل لم تؤثر في أعمالها.