السعودية تعتمد أحدث جهاز طبي تكميلي لعلاج مرض السرطان
تقنية “أنكوثرميا” لحياة افضل مع مرض السرطان بدون آلام
جدة- سويفت نيوز:
حصل أحدث جهاز طبي تكميلي لعلاج مرض السرطان على اعتماد الهيئة العامة للغذاء والدواء (SFDA) في المملكة العربية السعودية، والذي يستخدم تقنية “أنكوثرميا” واسمها العلمي (modulated electro-hyperthermia, mEHT)، وذلك بعد حصوله على اعتمادات من أكثر من 30 دولة حول العالم.
وتمنح تقنية “أنكوثرميا” مرضى السرطان مزيدا من الوقت للتعايش مع المرض بشكل أفضل عن ذي قبل بأقل مستوى من الألم، وتحدث تحسنا كبيرا في حالة المرضى، وتساهم في تعزيز نوعية حياتهم وشعورهم بالراحة طوال مراحل العلاج، كما وتعمل على دعم المرضى، وتعزيز صحتهم البدينة والنفسية والتي تفتقدها باقي العلاجات السرطانية الدارجة.
وقال المهندس هاني محمد سعيد يماني، المدير العام لـ HYE، الوكيل الحصري لأجهزة (انكو ثيرميا) في دول الخليج العربية :” أنكوثرميا علاج طبي تكميلي لمرض السرطان، إذ يعتمد على استخدام واحدة من أقدم الطرق العلاجية في القضاء على الأمراض، وهي “العلاج بالحرارة Hyperthermia”.
وأضاف:” تأتي تقنية (أنكوثرميا) كنتيجة للتطور في استخدام الطريقة الإيكولوجية القديمة لرفع حرارة الجسم “هايبرثرميا”، ولكن على النقيض من تقنية الهايبرثرميا، فإن (أنكوثرميا) ليست مجرد طريقة بسيطة لرفع درجة حرارة الجسم بعمق فحسب، بل إنها تقنية ترفع درجة حرارة الورم حتى 41 درجة مئوية مع الحفاظ على باقي الخلايا المحيطة بنفس حرارة الجسم أو بارتفاع بسيط”.
وأوضح يماني أن هذه الطريقة مختلفة التطبيق على ما اعتاد عليه الأطباء عند دراستهم للهايبرثرميا، وبالتالي فإن المناطق السليمة من الجسم لن تتعرض للعلاج، وحيث أن خلايا الورم موصل كهربائي أكثر من باقي خلايا الجسم، فإن المجال الكهربائي يتم وصوله إلى جميع الخلايا السرطانية المنتشرة لرفع درجة حرارتها، وبذلك فإن العلاج غير سام أو مضر لاستخدامه موجات وطاقة قليلة جدا.
وأشار إلى أن تقنية “أنكوثرميا” يمكن أن تستخدم بوجه عام في جميع مراحل وأماكن علاج السرطان ومختلف انواعه، وهناك جهاز خاص لسرطان البروستاتا، ولكنها تستخدم حاليا بشكلٍ أساسي في علاج المرحلة المتقدمة للأورام الميئوس منها، سواء تلك التي يمكن أو لا يمكن إخضاعها للعلاج جراحيا، فضلا عن السرطان المتكرر والنقيلي. كما ويمكن أن تستخدم تقنية “أنكوثرميا” سواء قبل أو بعد العمليات الجراحية أو أثناء العلاج الكيمائي والإشعاعي وذلك حسب الدراسات التي تم إعداها ونشرها عن طريق مراكز أبحاث عالمية.
ويتم حاليا تعريف الأطباء المتخصصين في معالجة السرطان بالمملكة العربية السعودية بالتقنية الجديدة ومزاياها وإطلاعهم على الأبحاث التي قام بها البروفيسور (أندراس سازاس András Prof. Szász) مطور العلاج الجديد من أجل استخدامها للمساهمة في تخفيف آلام أكبر عدد من المرضى والتسريع بشفائهم، إن شاء الله.