ادم وحواء

ارتفاع الكوليسترول يزيد مخاطر سرطان الثدي 64 %

سويفت نيوز_الخبر

55

أوضحت نتائج دراسة بريطانية موسعة، أن ارتفاع نسب الكوليسترول يمكن أن يرفع مخاطر إصابة السيدات بسرطان الثدي بنسبة 64 %.

واكتشف باحثون -بعد تحليل بيانات أكثر من «660» ألف سيدة مريضة باستخدام نموذج إحصائي لتقييم العلاقة بين ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، واحتمالات الإصابة بسرطان الثدي- أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تزيد مخاطر الإصابة بالمرض، وطالبوا بإجراء مزيد من الدراسات لتحديد كيفية إسهام نسبة الدهون في الدم، إضافة لعوامل أخرى مرتبطة بالسمنة، مثل مستويات الإنسولين والهورمونات، في رفع مخاطر إصابة السيدات بسرطان الثدي.

والكوليستيرول عبارة عن مادة شمعية بيضاء وهو موجود في غشاء الخلايا في المخ والأعصاب والعضلات والجلد والكبد والأمعاء والقلب، ويستخدم لإنتاج عدة هرمونات وأحماض الصفراء التي تساعد على هضم الدهون ويحتاج الجسم إلى كميات قليلة منه لتغطية هذه الاستخدامات، فيما تؤدي زيادة نسبته بالدم الى امراض تصلب الشرايين.

ويتم تصنيع الكوليستيرول في الكبد، ثم ينقل عبر الدم الى جميع اجزاء الجسم على هيئة مركبات عضوية تدعى البروتينات الدهنية؛ وذلك لأنه مركب دهني ولا يمكنه الاندماج في تيار الدم، ولا توجد أعراض محددة يعاني منها مريض ارتفاع الكوليستيرول بالدم، وقد يستمر تراكمه ببطء في الشرايين على مدى سنوات دون حدوث اعراض تنبه المريض، بينما ينتج عن تراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة على السطح الداخلي للشرايين زيادة سمك الشريان في مكان معين “نتوء يبرز الى داخل التجويف الشرياني”، يؤدي الى فقدان مرونة الشريان وتصلبه، مما يؤدي إلى قصور في سريان تيار الدم وبالتالي يسبب أمراضا متعددة، وقد لا يتم اكتشافه لعدة سنوات أو بعد الإصابة بأحد مضاعفاته، ويتأثر مستوى الكوليسترول في الدم بالطعام، وأيضا بقدرة الجسم على سرعة إنتاجه والتخلص منه، ولهذا السبب قد يصاب بعض الاشخاص بارتفاع في نسبته في الدم رغم عدم اكثارهم من تناول الدهون في طعامهم، ومن الضروري ذكر أن الجسم يقوم بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول اللازم للقيام بوظائفه الحيوية، وبالتالي ليس ضروريا تناول كميات إضافية منه عن طريق الغذاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى