كارثة مينيرو .. الي جانب كارثة ماراكانا والألمان بلا شفقة
ساوباولو – سويفت نيوز:
انتهت مباراة نصف النهائي الأولي بين البرازيل والمانيا نهاية مأساوية علي الجماهير البرازيلية التي كانت تخشى كارثة الماراكانا في نهائي كأس العالم ١٩٥٠ فاستيقظوا على زلزال مروع بقوة ٧ ريختر بأقدام المانية ولن ينسى البرازيليون ٨ يوليو ٢٠١٤ حيث تلقى منتخب السيليساو اعلى نتيجة في تاريخ الدور قبل النهائي لكأس العالم . قدم المنتخب الألماني مباراة من العيار الثقيل وظهرت قدرات الفريق الكبيرة منذ بداية المباراة وثقة اللاعبين في انفسهم واسهم خوف الفريق البرازيلي من المواجهة قبل بدايتها حيث وضح توتر اللاعبين وعدم وجود البديل للراقص نيمار اخر راقصي السامبا الحقيقية واصاب اللاعبين الهزيمة بعد الهدف الأول فلم يفيقوا من الصدمة الا بعد الهدف الخامس حيث انهى المنتخب الألماني المباراة مبكرا ووضح اثناء المباراة قوة خط الوسط الألماني بقيادة شفاينشتايجر وافتقاد خط وسط البرازيل لقائد . لم يغير المنتخب الألماني طريقته المعتادة في القضاء على منافسه بلا رحمة زوشفقة فتوالت الأهداف في شباك جوليو سيزار كالمطر امام الدفاع البرازيلي المنهار واحرز اهداف الألمان مولر (١١) ، كلوزه (٢٣) ، توني كروز (٢٤ ،٢٦ ) ، سامي خضيرة (٢٩) واندريه شورلي (٦٩،٧٩) بينما احرز هدف البرازيل اوسكار (٩٠) وبذلك تلتقي المانيا الفائز من الارجنتين وهولندا علي اللقب بينما تلتقي البرازيل الخاسر من نفس المباراة في تحديد المراكز.