سويفت نيوز_الخبر
قال بسام صافي، رجل أعمال ومالك محل تجاري لبيع الحلويات، إن الطلب على الحلويات يرتفع نحو 200 في المائة خلال الشهر الكريم وخاصة الحلويات الشرقية التي تحرص الأسر على تقديمها بعد الإفطار وبعد صلاة التراويح مع القهوة، وتعمد محال الحلويات إلى مضاعفة الكميات لتلبية الطلب المتزايد، وتباع الحلويات طازجة يوميا لنفاد الكميات، منوها بأن البيع يرتفع قبل صلاة المغرب ويكون الطلب على كافة الأنواع الشرقية مثل الكنافة بأنواعها والبقلاوة والقطايف التي يزداد الطلب عليها في شهر رمضان، وبعض المحال تبيعها في رمضان فقط، وأم علي والبسبوسة وبلح الشام وحلاوة الجبن وعيش السرايا، وتليها بكميات أقل الحلويات الغربية مثل التيراميسو والمارون جلاسيه وموس الشكولاتة والتشيز كيك والترفل والسوفليه والبراونيز.
وأكد أن الطلب على الكنافة يرتفع أكثر من غيرها من بقية أصناف الحلوى وتكون على نوعين: الخشنة والناعمة التي يكون الطلب عليها أكثر من الخشنة ومنها الكنافة المحشية بالجبن أو المكسرات أو بالقشطة، وهي الأكثر طلبا، موضحا أن أسعارها تراوح بين 60 و80 ريالا للكيلو، وجميع أصناف الحلوى المحشية بالقشطة يكون الطلب عليها مرتفعا، وتراوح أسعار القطايف وزنود الست بين 3 و5 ريالات للحبة، والبقلاوة بين 90 و100 ريال والبسوسة بين 40 و60 ريالا والكعك المصري بـ 50 ريالا والمعمول والبرازق بين 50 و60 ريالا وعيش السرايا وحلاوة الجبن بـ 60 ريالا، مشيرا إلى أن أشهر أنواع الحلويات التي تعد في المنزل هي الجلي والكريم كاراميل ولقمة القاضي، متوقعا أن تشهد الفترة القادمة أصنافا جديدة مبتكرة من الحلويات وتطوير في طريقة الإعداد، فقد نجحت في بلاد عربية مجاورة أفكار جديدة لقيت إقبالا عاليا ستشجع أصحاب المحال لتجربتها خلال الفترة القادمة مثل الكنافة المشوية على الفحم والمحشية بالجبن. وأشار إلى أن تناول الحلويات خاصة التقليدية مرادفا لشهر رمضان منذ سنين، وقال ينخفض الطلب على الشكولاته والكيك والآيس كريم، وبعض المحال أصبحت تقدم أفكارا جديدة لشكولاتة تقدم هدية في الزيارات، فتقدم الماركات العالمية من الشكولاتة المشهورة مع الورد بمختلف أنواعه وألوانه، ويتحكم في سعر هذه الباقة نوعية الورد والشكولاتة وسعرهما وعددهما، ويضاف لها 40 ريالا ثمن عمل اليد وتجهيز الباقة. وأصبحت الحلويات الشرقية تعد في علبة خاصة كهدايا الزيارات وتراوح أسعارها بين 80 و100 ريال.
