شقيقة وزير الاتصالات في قطر: أخي تولى ملف تسليح الإرهاب في مصر
الرياض-سويفت نيوز:
كشفت معارضة قطرية،عن معلومات في غاية الخطورة والأهمية حول النظام القطري بحكم أنها تبوّأت منصباً قيادياً مرموقاً في المجلس الأعلى للتعليم في قطر، الذي كانت تشرف عليه الشيخة موزة المسند والدة أمير قطر الحالي،وبحكم أنها أيضاً، شقيقة وزير الاتصالات والمواصلات القطري الحالي جاسم السليطي.
وأكدت المعارضة القطرية منى السليطي بأن شقيقها الوزير كان المسؤول عن ملف تسليح جماعات إرهابية في مصر أثناء حكومة مرسي الإخوانية، مؤكدة أنه «يخدم الأجندة «الإسرائيلية» ضد أي دولة عربية وإسلامية، وأضافت أن «الديوان الأميري مخزن مالي للتنظيمات الإرهابية».
وقالت،إنها خرجت من قطر بعدما شعرت أن التعامل معها تجاوز كافة الحقوق الإنسانية، وتم إسقاط جميع حقوقها وسحب شهادتها الجامعية، وتعرضت للاعتقال والتنكيل والملاحقة والتعدي ، حتى شعرت أن هذا البلد ليس بلدها وأن بقاءها في قطر يعرض حياتها للخطر ومستقبلها للمجهول.
وقالت السليطي في حوار مع صحيفة «الرياض» السعودية، أمس الأحد، إن «الديوان الأميري في قطر ليس ذراعاً لإيران وإسرائيل فقط بل هو عبارة عن إدارة عليا لكل التنظيمات والإرهابيين الموجودين على أرض قطر، وعلاقة قطر مع «إسرائيل» واضحة فهي أساساً متواجدة بقوة داخل قطر وفي مفاصل الدولة ومنها ما هو متخفٍّ، كما إن إيران متنفذة في قطر وموجودة منذ أمد طويل وبدعم حكومي قطري».
وأضافت قائلة: إن «الديوان الأميري مخزن مالي للتنظيمات الإرهابية»،
وإن حاكم قطر الأمير تميم «يسير وفق والده ووالدته وهما أكبر داعمين لتنظيم القاعدة وشريكان أساسيان لإسرائيل وطالبان والحوثي وجماعة الإخوان الإرهابية».
وتابعت إن «قطر تنشر المنظمات الإنسانية في الدول الفقيرة ليست للتجنيد، ولكن هناك طرقاً أخرى للتجنيد تتبعها قطر، وهذه المنظمات القطرية هدفها إمّا تمويل أو إشراف على إدارة أو أمور معينة تكون قطر قد اتخذت قراراً فيها، وهذا هو دور المنظمات القطرية أكثر من أي شيء آخر، والتجنيد له طرق أخرى لدى حكومة حمد وتميم، لكن ليس من المنظمات لمحاولة إبعاد الشبهات، إضافة إلى أن هذه الحكومة سعت لتجنيس الكثير من جنسيات مختلفة وتمنح الجنسية للوافد قبل أن يصل وفقاً للهدف السياسي الذي تطمح له هذه الدولة».
وأردفت»سبق أن قامت حكومة قطر بتجنيس قرابة خمسة آلاف بحريني بهدف سياسي لتغيير التركيبة الديموغرافية لتكون البحرين لقمة سائغة لإيران»، وكشفت بأن الأمن القطري يتابعها في كل مكان من بعد وصولها لمصر منذ سنوات، وقاموا بتوظيف أشقائها من أجل متابعة أخبارها، وبينت السليطي أن حكومة قطر أنشأت معسكرات تدريب للإخوان ولأمثالهم من الإرهابيين.
وذكرت أنها سبق لها وأن قابلت في المعسكر الذي تم سجنها فيه قرابة 150 شخصاً من جنسيات إفريقية مختلفة تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 38 عاماً، وهؤلاء جميعهم تشرف قطر على تدريبهم من أجل زرعهم فيما بعد كإرهابيين ومفخخين لتحقيق مآرب قطر الدنيئة، وأن قطر تضم رأس الإرهاب يوسف القرضاوي الذي استغل أموال القطريين للصرف على الإخوان المسلمين وتحقيق مصالحهم على حساب أبناء الشعب القطري.
وأشارت السليطي إلى أن أمير قطر تميم «متمم لسياسة والده وقام بتصفية حسابات بينه وبين عدد من أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر بعد توليه للحكم، وسبق أن قام بتعذيب والتنكيل بأحد أعضاء الأسرة الحاكمة فقط لأنه عارض أن يكون تميم حاكماً دون أن يثير أي مشاكل». وأكدت بأن حمد وابنه تميماً كأسرة حاكمة «حقودة على الشعب القطري وعلاقاتهم مع الشعب علاقة انتقامية فيها تشفٍّ، وليست علاقة الحاكم الكبير الأب الذي يحتوي الجميع، بل هي علاقة تصفية حسابات ولا تعرف السبب وتجهل سبب كل هذا العداء وهذا الحقد على الشعب، رغم أن الشعب القطري شعب بسيط وطيب كريم ومسالم».
وشددت على أن «حكومة قطر فاسدة، ولا تخدم الشعب القطري من الداخل حتى تخدم جيرانها، وجميع أعضاء الحكومة تم وضعهم بمناصب شكلية وهي حكومة لا ترعى مشاكل الشعب ولا ترعى سوى أجندة الحاكم». ولفتت إلى أن «بيان المملكة ومصر والإمارات والبحرين ضد قطر تأخر لكن هو دليل كبير على أن هذه الدولة راعية للإرهاب، وحتى لو حاولت قطر تسريب مطالب الدول الخليجية فإنها لن تنجح، ولن تكسب الرأي العام، ولن تقف معها سوى حكومات ترعى الإرهاب».