سياسة
الامارات تتهم قطر بتسريب المطالب الخليجية المصرية لافشال الوساطة
دبي-سويفت نيوز:
اتهم وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي د. أنور قرقاش بتسريب المطالب الخليجية المصرية التي سلمت الى الحكومة القطرية.
وقال قرقاش على حسابه بموقع «تويتر» : «المطالب التي سربها الشقيق تعبر بوضوح عن عمق الأزمة نتيجة للضرر الذي سببه جراء سياساته، سنوات التآمر لها ثمن والعودة إلى الجيرة لها ثمن».
وقال قرقاش على حسابه بموقع «تويتر» : «المطالب التي سربها الشقيق تعبر بوضوح عن عمق الأزمة نتيجة للضرر الذي سببه جراء سياساته، سنوات التآمر لها ثمن والعودة إلى الجيرة لها ثمن».
وأضاف: «أزمة فقدان الثقة في الشقيق حقيقية، نتجت عن توجه تراوح بين المراهقة السياسية إلى التآمر الخطر وشمل دعما ممنهجا لأجندة متطرفة ومنظمات إرهابية».
وأكد أنه لا يمكن القبول بإستمرار دور الشقيق كحصان طروادة في محيطه الخليجي ومصدر التمويل والمنصة الإعلامية والسياسية لأجندة التطرف، وعودته مشروطة.. وعلي الشقيق أن يدرك أن الحل لأزمته ليس في طهران أو بيروت أو أنقرة أو عواصم الغرب ووسائل الإعلام، بل عبر عودة الثقة فيه من قبل محيطه وجيرانه.
وحول أسباب هذا التسريب قال قرقاش: «التسريب يسعى إلى إفشال الوساطة في مراهقة تعودناها من الشقيق، وكان من الأعقل أن يتعامل مع مطالب ومشاغل جيرانه بجدية، دون ذلك فالطلاق واقع».
من جانب آخر قال قرقاش أن الأزمة حقيقية وتصرفات الشقيق وإدارته المرتبكة يمدها، سجل من تقويض أمن المنطقة على المحك، ويبقى أن الوضوح أفضل لنا جميعا والطلاق أحيانا أخير.
واضاف «الخيارات أمام الشقيق واضحة، هل يختار محيطه وإستقراره وإزدهاره؟ أم يختار السراب والإزدواجية وعزلته عن محيطه؟ لعل الحل في إفتراق الدروب؟»
وكان موقع قناة «العربية» ذكر أن الدول المقاطعة لقطر طلبت من الدوحة تخفيض التمثيل الدبلوماسي بينها وبين إيران، وإغلاق قناة الجزيرة».
وحسب الوكالة، فإن الدول المقاطعة لقطر أمهلت الدوحة 10 أيام لتنفيذ 13 مطلباً، اشتملت أيضاً على إغلاق القاعدة العسكرية التركية، وتسليم الإرهابيين والمطلوبين وتجميد أرصدتهم.
وذكرت مصادر إعلامية أن الكويت سلمت قطر قائمة بمطالب السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وكانت مصادر عدة أكدت أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعدت قائمة بالمطالب، التي يجب على قطر تلبيتها لتخفيف الأزمة الحالية، على أن تسلم للدوحة عبر الكويت.