مناسبات

غرفة جدة تستضيف القناصل المعتمدين في حفل سحور ضم 50 قنصلا

جدة – خالد بن مرضاح:18870840_1424323620940324_499428505_n

جمعت غرفة جدة أكثر من 50 قنصلاً وممثلاً للسلك الدبلوماسي لمختلف دول العالم على مائدة سحور، في سهرة رمضانية شهدتها خيمة الفعاليات المجاورة للمقر الرئيس لبيت أصحاب الأعمال بجدة، واستمرت حتى ساعة مبكرة من الصباح؛ بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية بين القطاع الخاص السعودي والدول الصديقة والشقيقة.

وحضر الحفل مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير جمال بن بكر بالخيور، والسفير محمد أحمد طيب، وكذلك نائبا رئيس مجلس إدارة الغرفة زياد بن بسام البسام البسام، ومازن بن محمد بترجي، وأعضاء مجلس الإدارة والأمين العام للغرفة حسن بن إبراهيم دحلان، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، وأصحاب الأعمال، وممثلو السلك الدبلوماسي لأغلب دول العالم، والقناصل الفخريون، وعدد من اصحاب الأعمال ومجتمع جدة الاقتصادي والقيادات التنفيذية للغرفة، وذلك بمقر الخيمة الرمضانية التي أعدّتها الغرفة لهذه المناسبة.18834628_1424323677606985_1830461714_n

وشهد الحفل حواراً اقتصادياً يهدف إلى تعزيز أواصر الصداقة بين رجال الأعمال السعوديين وممثلي الحكومات الشقيقة والصديقة في جدة. واعتبر رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل، الحفل الرمضاني السنوي للقناصل، منصة لتبادل الرأي في أهم القضايا التي تشغل الوطن، لافتاً إلى أن الليلة الرمضانية السنوية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص السعودي ممثلاً في غرفة جدة، وممثلي الدول الشقيقة والصديقة، وتعمل على رفع معدلات التبادل التجاري وتعزز مجالات الاستثمار وتفتح أسواقاً جديدة أمام المنتج الوطني في عدد كبير من دول المنطقة والعالم، في ظل الرغبة الكبيرة لصناع القرار في تسريع وتيرة العمل وتحقيق أعلى معدلات النمو بالتواكب مع برنامج التحول الوطني 2020م ورؤية 2030م.

وشدد “كامل” على أن المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- تحمل رسالة حب وسلام للعالم أجمع، وتعمل على نشر التسامح ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة في العالم، حيث تحمل أرضها الطاهرة دائماً الخير للجميع. ولفت إلى أن غرفة جدة التي تجمع بين عراقة الماضي وطموح المستقبل

وقال إن غرفة جدة تعتزم إنشاء 3 أندية للأعمال مع القنصليات العربية والأجنبية وأصحاب الأعمال؛ لتكون حلقة الوصل بين ممثلي السلك الدبلوماسي وأصحاب الأعمال في العاصمة التجارية السعودية، وتفتح كل الأبواب؛ من أجل زيادة التعاون الاستثماري والتجاري، وجاهزة لتكون همزة الوصل في تنمية العلاقات الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى