نيوميديا

الاعلام الالكتروني..خيار استراتيجي للاعلام السعودي الجديد

 بقلم الدكتور – جاسم الياقوت :
      رئيس التحرير
2bfcff2a08aad41915e601fa4406d77f
جاء اعتراف معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد بوجود بعض الخلل والتأخر في تطوير بعض التنظيمات التي تهتم بالاعلام الجديد داخل الوزارة ليضاعف من مسئولية العاملين في الصحافة الإلكترونية للانطلاق بها إلى عالم الابداع وهو مايعني أن الاعلام الالكتروني قد أصبح خيارا استراتيجيا للاعلام السعودي الجديد
وبالرغم من عدم حضورنا هذا اللقاء الهام مع معالي الوزير الا أننا سعدنا بما تمخض عنه هذا اللقاء من نتائج تثلج صدر جميع العاملين في الصحافة الالكترونية السعودية مثل انشاء مركز اعلامي خاص بالاعلام الجديد وتقديم الدعم اللازم للصحافة الالكترونية وفق الامكانات المتاحه وكلها نتائج تصب في مصلحة الاعلام السعودي الجديد الذي كنا من أوائل من استثمر خبرته في الدخول الى هذا المعترك من خلال اصدار صحيفة سويفت نيوز الالكترونية  انطلاقا من الحرص على تقديم رؤية إعلامية سعوديه متميزة تصل بصوت المملكة إلى جميع انحاء العالم ليتعرف على ماتتمتع به المملكة من أمن وامان واستقرار وازدهار وانجازات تتحدث عن نفسها في جميع المجالات
 
ومن هنا نؤكد لكم معالي الوزير أن جهودنا لم تذهب سدى ونجحنا من خلال سويفت نيوز أن نصل الى ٦٢٨٠ مدينة في ١٨٥دولة حول العالم حيث يمثل القراء الاجانب والعرب نسبة ٤٢ في المئة من قراء سويفت نيوز وهو ماجعلنا نواصل العمل لتحقيق رؤيتنا في ان نكون صوت الحقيقة ونشرها والتصدي للاكاذيب ودحضها لذا فتحية لكم يامعالي الوزير لإقرار الخطوات التنظيمية لدعم الصحافة الالكترونيه الجاده بعيدا عمن يصدرون صحفا غير معلومة المصدر والمقر معتمدين على نقل الاخبار من هنا وهناك
وبالتأكيد فان العمل تحت مظلة جمعية الاعلام الالكتروني سينظم العمل في الصحافة الإلكترونية التي تتطلب انشاء معاهد تدريب متخصصة لفنون الصحافة الإلكترونية التي تشهد تطورا مذهلا يتطلب مواكبته بشكل مستمر
 لقد استبشرنا خيرا معالي الوزير باقراركم سياسة الباب المفتوح وهو مايشجعنا على التواصل معكم دعما لاعلام الكتروني يتمتع بالمصداقية في صياغة وعي المواطن واعتزازه بالوطن والانتماء اليه وهو هدف نحرص عليه منذ انطلاقتنا في سويفت نيوز لتحقيق رؤيتنا في ان نكون صوت المملكة وصورتها إلى جميع أنحاء العالم وهو مانجحنا في تحقيقه واكدته احصائيات جوجل بالارقام التي لاتعرف المجاملة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى