سويفت نيوز_الخبر
قدر مختصون إيرادات مطاعم الأحساء خلال أيام شهر رمضان بأكثر من 100 مليون ريال، يتزامن ذلك مع ارتفاع حجم الطلب من قبل المواطنين، بالإضافة إلى بعض الجمعيات الخيرية والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص.
ويحرص أصحاب تلك المطاعم على تلبية طلبات عملائها بشأن وجبتي الإفطار والسحور، سواء الطلبات الفردية أو طلبات بعض الشركات التي تنظم موائد إفطار جماعي لموظفيها بشكل يومي أو من قبل بعض الجهات الخيرية التي تنظم موائد إفطار جماعية للفقراء والمحتاجين وبعض الجاليات الأجنبية، ما ألزم بعض المطاعم مضاعفة ساعات العمل اليومي للعاملين لديها.
وأوضح المستثمر يوسف السميح أن «ساعات العمل تتضاعف خلال شهر رمضان، نظراً لارتفاع نسبة الطلب من قبل عدد من الجهات الخيرية أو الشركات الخاصة، بالإضافة إلى بعض الموظفين الذين لا تساعدهم ظروفهم العملية على إعداد وجبات الإفطار»، مشيراً إلى أن «المطعم لديه يقوم بإعداد أكثر من 2500 وجبة إفطار و1600 وجبة سحور يوميا يستفيد منها أكثر من ستة آلاف شخص». وأضاف «على الرغم من الأزمة التي يواجهها عدد من المطاعم في المنطقة مع بداية رمضان بسبب نقص بعض المواد الغذائية أو ارتفاع أسعار أخرى كالخضار واللحوم، وهي عناصر رئيسة تدخل في إعداد كثير من الوجبات، إلا أننا تمكنا من تجاوز تلك المشكلة من خلال توفير الكميات التي نحتاجها، سواء من أسواق المنطقة أو المناطق المجاورة». وقال «في رمضان يحرص عديد من أصحاب الشركات والمؤسسات على تنظيم موائد إفطار للعاملين لديهم، كما أن هناك عديداً من الجهات الخيرية التي تشرف على موائد إفطار صائم في بعض المساجد والمخيمات؛ حيث تقوم تلك الجهات بالتنسيق مع المطاعم لتزويدها بالوجبات التي تحتاجها». وقدر السميح إيرادات المطاعم في المنطقة خلال شهر رمضان بأكثر من 100 مليون ريال.
من جهته أكد مدير أحد المطاعم، خليل محمود أن «زيادة الطلب خلال شهر رمضان تجبر كثيراً من المطاعم في المنطقة على تكثيف ساعات عملها، خصوصا في فترة المساء بسبب ازدياد عدد مرتاديها أثناء وجبة السحور». وأشار إلى أن «الأجواء الجميلة التي تشهدها المنطقة في بعض الليالي، شجعت بعض العائلات على الخروج إلى المزارع والاستراحات للتنزه وتناول وجبة السحور؛ حيث تعتمد معظم العوائل على المطاعم لتوفير الوجبات التي تحتاج إليها، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الطلب على بعض الوجبات، وبالأخص الأرز والدجاج خلال هذه الأيام بنسبة تصل إلى 85% مقارنة بالأيام العادية».
فيما أشار المستثمر جابر الأحمد إلى الاتفاقات التي تعقدها بعض المطاعم مع عدد من الأفراد أو الشركات لتوفير وجبتي الإفطار والسحور بشكل يومي خلال شهر رمضان. وقال: «ساعدت برامج الإفطار الدعوية التي ينظمها عدد من الجهات الخيرية وبعض المحسنين على زيادة إيرادات المطاعم في رمضان، وتوقع الأحمد أن تتراوح إيرادات مطاعم المنطقة خلال رمضان بين 85 – 100 مليون ريال».
