معرض بساط الريح يفتح الافاق لمشروعات السعوديات ودعوة لعمل الخير
جدة-خالد المري:
وسط حضور ملفت لشخصيات اجتماعية نسائية بارزة وأعداد كبيرة من الزوار في معرض بساط الريح الذي افتتحته صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز حيث يواصل مسيرته المميزة في دورته الثامنة عشرة خدمة لأهداف المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في المقام الأول ولفتح المجال أمام رواد الأعمال والحرفيين لتقديم منتجاتهم ومعروضاتهم أمام الحضور المتزايد سنويا من زوار المعرض كان لنا عدة لقاءات مع بعض المشاركات
تقول نورا سعيد الوعل “المشاريع الصغيرة ” انا بحثت عن المشاركة في المهرجان من خلال اني قد قرأت وسمعت عن المعرض الكثير من بعض الاصدقاء المشاركين ومكانة هذا المهرجان وكيفية التنظيم الهائل والمبدع مقارنة بالمهرجانات الاخرى.
واضافت ان نسبة الحضور ممتازة وعالية غير متوقعه للحضور وكنت جدا مسروره ان عدد الزوار بهذا العدد الكبير وحركة البيع والشراء كانت نشطه جدا . كلمة اخيره تودي توجيهها لمعرض بساط الريح ؟ شعرت ان هذا العام بقوة المهرجان الشرائية وكان رائع جدا بكل المقاييس وكل المنظمين قاموا بجهد رائع واشكر رئيسة اللجنة الاعلامية التطوعية للمهرجان الدكتورة جواهر العبدالعال على تعاملها الحسن معنا وتقديم كل التسهيلات الإعلامية للمشاركين .
وفي جناح الاسر المنتجة التقينا بالمشاركة سلوى أحمد المولد الحاصلة عل بكالوريوس تصميم ملابس ونسيج من جامعة الملك عبد العزيز بجدة فقالت عن مشاركتها: انه تم ترشيحها من قبل الأستاذ فيصل باطويل رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية ورئيس شركة الأسر المنتجة من غرفة جدة . وقد اشتركت في معرض بساط الريح لأنه معرض مميز وهو من أرقى المعارض في جدة وانا أهتم بشراشف الصلاة والسجاجيد وهذه المرة الأولى التي أشارك فيها. وأنا من أوائل الأسر المنتجة حيث توجهت بفكرتي للغرفة التجارية وكونت فريق عمل ووضعت خطة سنوية واستراتيجية لمدة 10 سنوات وتم ترشيحي لأمثل الأسر المنتجة في الخارجية الأمريكية وعرضت مشروعي ومشاريع أخواتي معي وبحثنا أمور الشركة والاستفادة من الخبرات.
فالمعرض رائع جدا بتنظيمه ومشاركاته. وحول الهدف الآخر من المشاركة قالت: لتكوين اسمي وتثبيته من خلال المعرض وحول معرفتها بأهداف المؤسسة الخيرية قالت: المؤسسة تهتم بالمرضى وتقدم لهم المعونات والاحتياجات الطبية والثقافية والاجتماعية. وفي كلمتها الأخيرة قدمت شكرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله والجهة المنظمة واللجنة الإعلامية برئاسة الدكتورة جواهر العبد العال على الجهود الكبيرة التي تبذلها ليكون للمعرض صوت وصورة وشهرة وفقكم الله وسدد خطاكم.
أما المشاركة الأستاذة عايدة العمري والتي عملت معلمة ثم مديرة مدرسة وبعد تقاعدها التحقت بقسم المسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية بجدة وكانت مسؤولة عن قسم النسيج لمدة ثمان سنوات قالت : لأول مرة أشارك بالمعرض فهو معرض رائع كنت أحضره زائرة وهذا العام مشاركة والهدف من مشاركتي الانتشار لمنتجاتي والتعريف بها إضافة الى المردود المعنوي والمادي ، وأعلم أن المؤسسة الخيرية تقوم بخدمات عظيمة للمرضى ذوي الأمراض المزمنة والاعاقات الشديدة وتؤمن لهم الرعاية الصحية والأجهزة الطبية التي يحتاجون اليها في البيت فبارك الله جهودكم وأشكر سمو الأميرة عادلة بنت عبد الله رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة ، كما أشكر الأستاذة رندة الفضل رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض من المؤسسة الخيرية كما أشكر اللجنة الإعلامية ودورها الكبير في التعريف بالمعرض وبالمشاركات فيه .
أما المشاركة غدير نصير مصممة جرافيك قالت: اخترت المشاركة في المعرض لأنه معروف بعدد الزائرين الكثيف ولطلب الشهرة وتعريف الناس بنشاطنا وتوصلت للمعرض عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والاصدقاء المقربين – وهذه هي مشاركتي الأولى في المعرض وهو معرض رائع من حيث عدد الزوار والمشاركين بنسبة عالية وأكدت أن الحضور والمشاركة بالمعرض كان لغرض الشهرة ومعرفة الناس بمنتجاتي والكسب المادي سبب اخر للمشاركة. وأضافت أنها تعلم ان هدف المؤسسة الخيرية الأساسي هو العمل الخيري ومساعدة طبقات المجتمع البسيطة لفتح مجال لكسب الرزق وخدمة المرضى الفقراء والمحتاجين ونقل كافة الأجهزة الى منازلهم وجعل غرفهم بمنازلهم كغرفة مجهزه بمستشفى. ثم قالت اشكر جميع العاملين والقائمين على المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية لمشاركتنا في معرض بساط الريح واتاحة الفرصة لنا بالمشاركة
بينما قالت نال – فانا: اخترت المشاركة في معرض بساط الريح الثامن عشر لكثرة الزائرين للمعرض ولشهرة المشاركين كأسماء مشهورة ولشهرة المعرض عربيا. وتوصلت للمشاركة عن طريق السوشيال ميديا. وبالنسبة لي تعتبر أول مشاركة واتمنى تقديم شيء مختلف للزوار والمعرض وأضافت إن هدفي من المشاركة ينصب في معرفة الناس والزوار وطلب الشهرة من التواجد في هذا المكان المشهور عربيا ووجود المكاسب المادية والمعنوية وطلب الشهرة السريعة بالمشاركة في المهرجان.
ثم تطرقت الى أهداف المؤسسة الوطنية للرعاية الصحية المنزلية فقالت مؤسسة خيرية تهتم بشئون المرأة صحيا واجتماعيا وثقافيا. واشكركم على التعاون معنا في توفير أي طلب وأي أمر يتطلب توفره من إدارة المهرجان وعلى حسن تعاملهم مع المشاركين.