القطار السريع يجوب المنطقة التاريخية في جدة عبر نظارة 5D
جدة-سويفت نيوز:
تسعى اللجنة المنظمة لمهرجان جدة التاريخية “أتاريك” لتسويق المنطقة سياحيا من خلال تنفيذ محاكاة للمواقع الأثرية، باستخدام برامج التصميم والجرافيك،والخروج بألعاب تستهدف مختلف الفئات العمرية.
واستحدثت اللجنة المنظمة منصة محاكاة اختير لها مسمى القطار السريع أو ما يطلق عليها “رولركوستر”، تمكن الزوار من التنقل بين أزقة وحواري المنطقة التاريخية، والتعرف على أبرز الآثار بطريقة ترفيهية، عبر ارتداء نظارة الواقع الافتراضي بتقنية 5D.
يأتي ذلك في إطار مساعي جذب المزيد من السياح وزوار مدينة جدة، حيث تسهم تلك الفكرة في تسويق المنطقة التاريخية بالألعاب الالكترونية، التي يتسابق إليها الكبار قبل الصغار.
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية عبد الله سعيد بن ضاويأن الهدف من مشروع تسويق المنطقة التاريخية الكترونيا هو استثمار أحد أهم سبل التسويق الحديثة كعلامة تجارية حول العالم، من خلال تنفيذ محاكاة للمواقع الأثرية باستخدام برامج التصميم والجرافيك، للخروج بتطبيقات وألعاب تستهدف مختلف الفئات العمرية وخاصة الأجيال الجديدة، الأمر الذي يسهم في جذب المزيد من السياح حول العالم.
وأكد ابن ضاوي أهمية استخدام كافة وسائل التسويق سواء التقليدية أو الحديثة للخروج بحملات دعائية تليق بمكانة المنطقة التاريخية، واستهداف مختلف فئات السائحين حول العالم.
وأفاد بأن المحاكاة هي طريقة متقنة ومفصلة للتدريب وتقليد مواقف الحياة الواقعية وتوليد المخرجات المحتملة للحدث أو الفعل، وهي طريقة تعتمد على استخدام الألعاب وأداء الأدوار،وذلك لمحاكاة مواقف الحياة الواقعية.
يذكر أن مهرجان جدة التاريخية لهذا العام جاء تحت عنوان “أتاريك”، وترجع هذه التسمية إلى استخدامات الأتاريك في المناسبات لكونها رمز من رموز الفرح الحجازي، استجابة لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأميرمشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية بضرورة تطبيق آلية جديدة تتمحور حول تغيير شعار المهرجان بشكل دوري، على أن يصبح لكل سنة شعار جديد.
ويفتح المهرجان أبوابه للزائرين من الساعة الخامسة عصرا وحتى الحادية عشرة مساء، خلال الفترة من 30 مارس –8 أبريل، ولمدة 10 أيام.
وبحسب منظمي المهرجان، فإن فعاليات هذا العام ستشهد عروضا عالمية،مع الاهتمام بالخدمات التي ستقدم بطريقة مميزة وفريدة من نوعها، فيما تم اعتماد 65 فعالية تحاكي التنظيم العالمي ولا تحمل التكرار.