ماكلارين أوتوموتيف تحافظ على جائزة محرك العام للمرة الثانية على التوالي بمحرك ماكلارين إم 838 تي
دبي- سويفت نيوز:
حافظت ماكلارين أوتوموتيف على سيطرتها على فئة “المحركات سعة 3 إلى 4 ليتر” في جائزة محرك العام وذلك بفضل محركها V8 التوربيني المزدوج بسعة 3.8 ليتر. فقد شهدت جائزة محرك العام 2014 فوز ماكلارين للعام الثاني على التوالي بجائزة أفضل محرك عن هذه الفئة، وذلك بعد فوزها به للمرة الأولى في عام 2013 لتزيح آنذاك حامل اللقب السابق الذي حافظ عليه لمدة 5 سنوات.
وكانت ماكلارين قد عملت بالتعاون مع ريكاردو على تصميم وتطوير محرك إم 838 تي الذي خضع مؤخراً لتحسينات جوهرية ليتفوق على بقية المحركات في فئته وينتج قوة قدرها 650 حصاناً وعزم دوران قدره 678 نيوتن متر في نسختي كوبيه وسبايدر من ماكلارين 650 إس. يستغرق التسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة 3.0 ثوان فقط، وذلك من دون التأثير على استهلاك الوقود أو انبعاثات الكربون، حيث يستهلك المحرك 11.7 ليتر من الوقود لكل 100 كيلومتر، بانبعاثات كربونية قدرها 275 غرام لكل كيلومتر.
وقد تم تقديم جوائز محرك العام العالمية خلال معرض المحركات 2014، وقد صوتت عليها لجنة تحكيم مستقلة تتألف من مجموعة رائدة من الصحفيين المتخصصين في مجال السيارات من مختلف دول العالم.
وقد صرح السيد دين سلافنيش، رئيس مجلس الإدارة المشارك لجوائز أفضل محرك للعام الدولية، عن المحرك: “إنه محرك رائد وملائم للسيارات الخارقة بكل المعايير، فهو خفيف الوزن ويتمتع بتوربين مزدوج ومستوى منخفض من الانبعاثات، كما أنه يتمتع بمرونة كبيرة وقدرة كبيرة. يعد محرك إم 838 تي تحفة هندسية رائعة”.
وقد أقيم حفل توزيع الجوائز في شتوتغارت في ألمانيا، وقد تسلم الجائزة كلاً من ريتشارد فاركوهار، رئيس قسم التحريك وغراهام لانغهام، مدير المحركات لدى ماكلارين أوتوموتيف.
ولدى استلام الجائزة صرح ريتشارد فاركوهار: “أتشرف باستلام هذه الجائزة للسنة الثانية على التوالي، هذه شهادة يعتز بها الجميع في ماكلارين أوتوموتيف لجهودهم وتفانيهم في العمل لتحقيق التقدم والتطور المتواصلين اللذين تشتهر بهما ماكلارين. لقد نال محرك إم 838 تي نجاحاً منقطع النظير منذ إطلاقه، وقدم مؤشرات معيارية جديدة للمحركات من ناحية الأداء والدقة وخفة الوزن والتوفير في استهلاك الوقود. لقد نال المحرك تحسينات إضافية ترافقت مع إطلاق سيارة 650 إس، فازدادت أرقام قدرة المحرك وعزم الدوران بهدف زيادة متعة القيادة وتحسين الأداء بشكل أكبر. وبالرغم من هذه التحسينات فقد حافظنا على معدلات استهلاك الوقود وعملنا على تخفيض مستوى الانبعاثات الكربونية”.