أعلنت شبكة “CBS News” التلفزيونية الأمريكية، إن دينا حبيب” تصدرت المشهد السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية بعد الإعلان عن تعيينها نائبًا لمستشار الأمن القومي، بقرار من الرئيس “ترامب”.
وحضرت “دينا” و”كوشنر” لقاء الرئيس ترامب مع الأمير محمد بن سلمان (ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع)، في البيت الأبيض.
وعند اختيار “دينا” مستشارة لشؤون المبادرات الاقتصادية، وصفها “ترامب” بأنها “صاحبة رؤية استراتيجية، ولها خبرة بالأعمال الاستثمارية”.
وولدت دينا حبيب لأب وأم مصريين عام 1973 بالقاهرة، ثم هاجرت مع والديها عام 1977، وأقامت مع العائلة في مدينة دالاس، حيث عمل سائق حافلة، وصاحب محل للبقالة، خلال الفترة الأولى من حياته هناك، فيما تخرجت والدتها من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتخرجت “دينا” في جامعة تكساس، حيث حصلت على دورة تدريبية في مكتب السيناتور الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون، وفي الـ29 عامًا من عمرها، شغلت منصب مساعدة الرئيس لشؤون الموظفين، لتصبح أصغر من يتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة، ونجحت في عقد شراكات بين أصحاب الأعمال والحكومة في مجالات التنمية والاستجابة للكوارث.
وفي عام 2007، التحقت ببنك جولدمان ساكس الأمريكي، وتدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، كما ترأس منظمة جولدمان ساكس التي أدارت من خلالها مشاريع لتمكين 10 آلاف امرأة حول العالم، و10 آلاف شركة صغيرة.
وعملت مع رؤساء الجامعات لإلحاق الطلاب الدوليين ببرامج الدراسة الأمريكية، كما أشرفت على برامج رئيسية ومبادرات تتعلق بالتنمية الاقتصادية وتمكين المرأة في العديد من مجالات التنمية.
وتولت الإشراف على برنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية الذي تُقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار.
وشغلت منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش، وتقلدت منصب مدير شخصي في الإدارة نفسها داخل البيت الأبيض.
وهي متزوجة من الأمريكي ريتشارد باول، وهي أم لابنتين (إيفا 10 سنوات، وكيت 15 عامًا).
