كتب-أحمد شحاته:
جاء نجاح علماء كنديون في التوصل الى أول دليل علمي ملموس يؤكد وجود حياة أخرى بعد حياتنا الدنيا متأخرا أربعة عشر قرنا من الزمان وماجاؤا به الا تصديقا لقول الله تعالى في كتابه الكريم وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
فقد رصد هؤلاء العلماء موجات فوق صوتية غير مفهومة في دماغ أحد المتوفين وهي تشبه موجات الانسان وهو نائم وهو
مصداقا لقول الله تعالى
﴿ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 60].
ففي النوم سِرٌّ من أسرار الله الدالَّة على قيوميته ووحدانيته، وأنَّه – سبحانه – المتفرِّد بتدبير العباد في يقظتهم ومنامهم
لقد استنتج العلماء أن الشخص المتوفي قد دخل في حياة مختلفة تماما كما رصد الأطباء تسجيل نشاط مستمر للدماغ لمدة عشر دقائق في رأس شخص توفى بشكل كامل ودرس الباحثون أربع حالات لمتوفين وجدوا في ثلاث منها أن العقل استمر في العمل بعد توقف القلب
ويشكل هذا الدليل العلمي أول اضافة من نوعها في هذا المجال في تاريخ العلم الحديث ولكن يأتي هذا الاكتشاف العلمي اليوم متأخرا عما أتانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربعة عشر قرنا
المعروف أن علماء الطب الحديث قد توصلوا منذ سنوات بعد اختراع اشعة السونار الى مراحل خلق الجنين في بطن أمه ووجدوها تتطابق تماما مع ماأوحي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو النبي الأمي الذي لم يدرس الطب أو الجراحة وأخبرنا بهذه المراحل الدقيقة لخلق الانسان داخل رحم أمه فقد قال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} المؤمنون12-14
وتعد هذه الايات الكريمة تجسيد يتجلى فيه عظمة الخالق عز وجل فسبحانه وتعالى اخبرنا بان هذه اطوار نشأة الانسان وذلك قبل اكتشافها بوساطة العلم الحديث بسنوات كثيرة تصل الى اكثر من عشرة قرون وهذا هو الاعجاز العلمي في القران الكريم فسبحانه وتعالى عما يصفون , وهنا تتجلى ايضا عظمة الخالق في انه كيف كل طور من اطوار النمو تتناسب والمراحل التي وصل اليها نمو الجنين وهذه المراحل هي , المرحلة الاولى مرحلة النطفة , ثم مرحلة طور العلقة , طور المضغه , الجسد الفاصل , طور الكساء باللحم , مرحلة النشأه , طور القابليه للحياه , طور الحضانه في الرحم , طور المخاض والولادة
وهكذا يواصل العلماء جهودهم لاكتشاف الكثير من الحقائق العلمية التي عرفها المسلمون منذ مئات السنين على يد نبينا الكريم المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى وانما كان وحي يوحى
وللاطلاع على ماتوصل اليه العلماء الكنديون يمكنكم زيارة الرابط التالي
https://www.facebook.com/ANAPRESSAR/videos/1464690033563312/
