نجح مركز حي الشاطئ النسائي التابع لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة في توثيق الجوار بين سيدات الحي عبر مهرجان القهوة والشوكولاته والذي بلغ عدد زائراته 685 سيدة. كما أتاح المهرجان الفرصة لـ 22 سيدة وشابة لعرض مهاراتهن في صنع القهوة والشوكولاته وأنواع الضيافة من خلال أركان هدفت لدعم صاحبات المشاريع الصغيرة أو متناهية الصغر من المتخصصات في هذا المجال. وتضمن المهرجان قسماً لعرض إنتاج السيدات من القهوة والشوكولاته وأنواع الضيافة التي تقدم مع القهوة إلى جانب أركان متنوعة لطريقة تحضير القهوة والضيافة شملت الركن السعودي والركن التركي والركن الجزائري والركن الشامي والركن الحبشي والركن المصري، فضلاً عن فقرات فلوكلورية وعروض الأفلام الوثائقية عن جمعية مراكز الأحياء بجدة والمراكز النموذجية. وأعرب الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني عن سعادته بتميز مركز حي الشاطئ النسائي من خلال تنظيم “مهرجان القهوة والشوكولاته” والذي يعد نشاطاً اجتماعياً ترفيهياً يحقق أهداف مشروع توثيق الجوار وغرس وتعزيز قيم المجتمع والشعور بالمسؤولية. وبين م. الزهراني بأن المهرجان ساهم في تحقيق جملة من الأهداف منها التعريف بمراكز الأحياء النسائية وأنشطتها والمراكز النموذجية فضلاً عن إتاحة الفرصة للسيدات والشابات المهتمات بصنع القهوة والشوكولاته وأنواع الضيافة والتسويق للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر المتخصصة في هذا المجال. وأشار الزهراني إلى أن برنامج “جاري” يهدف لتنمية الحس الاجتماعي وتوثيق الجوار بين سكان الحي وتنمية الانتماء الوطني في المجتمع عبر سلسلة من البرامج والفعاليات التي تسعى لتفعيل طاقات أفراد الحي والتوعية والإرشاد الأسري وتقديم الاستشارات الأسرية إلى جانب الإسهام في حل الخلافات الأسرية في الحي وتنمية الوعي المجتمعي تجاه الثقافة وتنشيط الفعاليات الثقافية وتعزيز قيم الصدق والأمانة لدى أهل الحي. وقدم الشكر لمركز حي الشاطئ النسائي للإبداع في تنفيذ وتنظيم هذا المهرجان، كما قدم الشكر للمتطوعات اللاتي شاركن في تنظيم هذا المهرجان واللاتي بلغ عددهن 51 فتاة. يشار إلى أن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.
|