نيوميديا

«أهم عشرة» يناقش تاريخ المسرح الخليجي.. والقوانين التجارية

سويفت نيوز_الخبر

4

أطل الإعلامي سعود الدوسري بموسم جديد من برنامج «أهم عشرة» على قناة «روتانا خليجية»، إذ تطرق إلى أهم عشرة مسرحيات خليجية، إضافة إلى أهم عشرة قرارات أصدرتها وزارة التجارة السعودية. واستعرض البرنامج بعض آراء الناس حول مفهومهم للمسرح، وعرض بعض مقاطع المسرحيات السعودية والخليجية والعربية.

وذكر الدوسري أن المسرحيات تتبع مدارس عدة إلا أن الخليجية اتخذت في الأعوام الأخيرة خطاً واحداً بمعظمه سطحي تسعى إلى استقطاب جمهورها من طريق النكتة النقدية وحركات مبالغ فيها، ومعظمها يخلو من أي هدف أدبي لأن التركيز تجاري صرف.

وأضاف أن منطقة الخليج العربي شهدت مسرحيات لا تزال في الذاكرة حتى الآن، كمسرحية «زوج سعادة الوزيرة» من تأليف وإنتاج محمد الرشود وإخراج عبدالله العتيبي، و«شارع الحب» من تأليف عبدالأمير رجب وإخراج محمد الحملي، و«شملان في لبنان» وحواري تيسير عبدالله وعبدالرحيم الصديقي وإخراج فالح فايز، ومسرحية «المشكلجي» من إخراج حسين العويناتي وتأليف علي آل حمادة، و«قناص خيطان» للكاتبة فجر السعيد والمخرج أحمد السلمان، ومسرحية «ينانوة الفريج»، ومسرحية «للسعوديين فقط» من بطولة يوسف الجراح وبكر الشدي وعبدالله السدحان وبشير غنيم، ومسرحية «عنتر وأبله» من بطولة وتأليف وإخراج الفنان القطري غانم السليطي، ومسرحية «مراهق في الـ50» من بطولة حسين عبدالرضا، و«باي باي لندن».

وتحدث المخرج المسرحي السعودي الدكتور نايف خلف عن المسرحيات الخليجية وبعض ما تناقشه بطريقة علمية فنية، وتأثيرها في المواطن والمجتمع والبيئة، بحسب ما تحويه من مواضيع فاعلة، خصوصاً أن المسرح السعودي انطلق في بداية السبعينات التي كان لها تأثير مباشر في أذهان المتلقي.

وفي القسم الثاني من «أهم 10» تطرق الدوسري إلى أهم 10 قرارات أصدرتها وزارة التجارة السعودية.

واستضاف البرنامج الصحافي والكاتب في صحيفة «الحياة» الزميل جاسر الجاسر الذي تحدث عن القوانين التجارية في المملكة، وعن المؤسسات التي تتفاعل اجتماعياً بالمردود الاقتصاد، متمنياً ألا ينتصر لوبي التجار على المواطن المستهلك، كما تحدث عن اقتراب الوزارء من المواطنين ومراقبة الأنظمة وتفاعلهم مع قضايا المواطن والوعي التجاري الذي فيه إفادة للمواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى