محرك ايكوبوست واحد لتر من فورد يفوز بجائزة “أفضل محرّك عالمي للعام” للمرة الثالثة على التوالي
دبي- سويفت نيوز:
أعلنت شركة فورد موتور كومباني أن محرّكها EcoBoost بسعة 1.0 ليتر، والذي يخفّض من استهلاك الوقود دون المساومة على القوة في الأداء، حصد جائزة أفضل محرّك للعام 2014 في إنجاز لم يسبق له مثيل مع نيله لهذه الجائزة للعام الثالث على التوالي.
ويتوفّر هذا المحرّك في طراز فييستا كما أنه سيكون منظومة الحركة في طراز فوكس للعام 2015، وقد تفوّق على العديد من المحرّكات التي توفّرها العلامات التجارية للسيارات الممتازة وفائقة الأداء ليحوز على هذه الجائزة نظراً إلى السلاسة التي يوفّرها في القيادة وأدائه المعزز والمستوى المتميّز من الكفاءة في استهلاك الوقود ودقّته الاستثنائية والتقنيات التي يحويها.
وخلال معرض المحرّكات 2014 الذي أقيم في شتوتغارت بألمانيا، اجتمّعت لجنة تحكيم ضمّت 82 صحفياً في قطاع السيارات يمثّلون 35 دولة ليُجمعوا كذلك على منح المحرّك لقب أفضل محرّك بسعة أقل من 1.0 ليتر وذلك أيضاً للعام الثالث على التوالي.
وبهذه المناسبة قال دين سالفنيتش، الرئيس المشارك لجوائز أفضل محرّك للعام الـ16 والمحرّر في مجلة
“إنجن تيكنولوجي إنترناشيونال”: “لقد كانت المنافسة محتدمة في دورة هذا العام من الجوائز، ولكن تمكّن محرّك EcoBoost بسعة 1.0 ليتر من مواصلة تميّزه والتفوّق على المنافسين بفضل ما يتفّرد به من مواصفات استثنائية كالدقة المعززة والمرونة العالية والكفاءة المتميزة. ويمثّل هذا المحرّك واحداً من أفضل الأمثلة عن هندسة منظومة الحركة”.
ومع تحقيقه لهذه الجائزة، يكون قد حصد هذا المحرّك 13 جائزة كبرى، حيث كان قد نال 7 جوائز دولية لأفضل محرّك للعام خلال السنوات الـ 3 الأخيرة، بما فيها أفضل محرّك جديد للعام 2012، فضلاً عن جائزة بول بايتش الدولية للعام 2013 عن فئة الابتكار التقني في ألمانيا، وجائزة ديوار من نادي السيارات الملكي في بريطانيا، وجائزة الإنجاز الاستثنائي من مجلة “بوبيولار ميكانيكس” في الولايات المتّحدة. وتعتبر فورد شركة تصنيع السيارات الوحيدة في حصد جائزة “وارد” لأفضل 10 محركات وذلك عن محرّك من 3 أسطوانات.
ومن جانبه قال كاليانا شيفاجنانام، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى فورد الشرق الأوسط وأفريقيا: “تعدّ تقنية محرّك EcoBoost إحدى الركائز الأساسية في جعل منتجات فورد موتور كومباني صديقة للبيئة دون المساومة مطلقاً على الأداء. ويمثّل هذه التكريم شهادة حيّة أخرى على الابتكارات الفريدة التي أدخلتها فورد إلى عالم السيارات. ويواصل هذا المحرّك نموّه وتألّقه في المنطقة، مع إضفاء عروض جديدة وفريدة على سيارات فورد ولينكولن. ونحن على ثقة بأن المحرّك سيواصل انتشاره مع إدراك المزيد من العملاء للفوائد التي سيجنونها باستخدام هذه التقنية التي تدمج ما بين عزم الدوران والقوة في الأداء بشكل يفوق المحرّكات التقليدية الأكبر حجماً مع مستوى أفضل في الكفاءة باستهلاك الوقود ومعدّل منخفض من الانبعاثات الغازية”.
الانتشار العالمي
تتوفّر سيارات فورد المزوّدة بمحرّك EcoBoost بسعة 1.0 ليتر الآن في 72 دولة في العالم. وفي وقت لاحق من العام الحالي، سيكون بمقدور العملاء في الولايات المتّحدة اقتناء طراز فوكس الجديد مزوّداً بهذا المحرك. أما طراز فييستا المزوّد بهذا المحرّك فهو متوفّر حالياً لدى وكلاء فورد المعتمدين.
وقد استغرق تطوير وتصميم محرّك EoBoost بسعة 1.0 ليتر أكثر من 5 ملايين ساعة عمل قضاها أكثر من 200 مهندس ومصمّم في مراكز الأبحاث والتطوير التابعة لفورد في كل من آخن وميركينيش في ألمانيا، وداغينهام ودانتن في المملكة المتّحدة.
يدور شاحن التوربو المدمج منخفض الجمود في محرّك EcoBoost بسرعة 248 ألف دورة في الدقيقة أي أكثر من 4000 دورة في الثانية ما يعني ضعف الحدّ الأقصى لعدد الدورات في الدقيقة ضمن شواحن التوربو التي يتمّ تزويدها لمحركات سيارات سباقات الفومولا 1.
وتمتاز كتلة المحرّك بصغرها ما يجعلها تّتسع بشكل مثالي في حجرة الأمتعة العلوية ضمن الطائرات، ويحوي المحرّك رأساً أسطوانياً مع مجمّع عادم مدمج ومبرّد لتخفيض درجة حرارة العادم والحصول على معدّل مثالي للوقود مقابل الهواء. ويضمن وجود دولاب الموازنة والتصميم الأمامي للبكرة دقة معززة في الأداء مقارنة بالتصاميم التقليدية للمحرّكات ذات الأسطوانات الثلاث.
وقد تمّ خفض احتكاك المحرّك باستخدام مكابس ذات طلاء خاص وحلقات منخفضة الشدّ للمكابس وأختام منخفضة الاحتكاك لذراع المحرّك وتصميم حزام الكامات المغطّس بالنفط. وتعمل مضخّة الوقود متغيّرة الإزاحة على مواءمة إضافة الوقود بحسب الطلب، وتحسّن من ضغط الوقود لتعزيز الكفاءة في استهلاك الوقود.
وأخيراً قال أندرو فريزر، مدير معايرة الغازولين في فورد في أوروبا: “تمّ تصميم وابتكار EcoBoost بسعة 1.0 ليتر ليكون محركاً ثورياً ذي إزاحة محدودة بحيث يحقق أقصى الطموحات في عالم السيارات في عدم المساومة على الدقة والأداء مع الكفاءة العالية في استهلاك الوقود. ويكمن نجاح هذا المحرّك في باقة التقنيات المبتكرة التي تضمن تحقيق محرّك بحجم صغير مثل EcoBoost فوائد ومزايا استثنائية كتلك التي تحققها سيارة كبيرة الحجم”.
وقد جرى طرح هذا المحرّك في الشرق الأوسط لأول مرة ضمن طرازات محددة من سيارات فورد للعام 2010 بدءاً بفورد فلكس. واليوم تتوافر تقنية محرّك EcoBoost في طرازات فوكس ST وتوروس SHO وفلكس وإكسبلورر الرياضي، إلى جانب طرازات لينكولن MKZ وMKS وMKT. ومن المتوقّع أن يتمّ تزويد طرازات إضافية بمنظومة الحركة المبتكرة هذه في وقت لاحق من العام الحالي.