دشن المهندس نعيم إبراهيم النعيم مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام والمهندس سفيان الزامل مدير شركة الزامل أمس سفينة (زامل 602) وذلك بحضور العميد مبارك العميري مدير خفر السواحل الكويتية بوزارة الداخلية.
وأكد المهندس النعيم أن ميناء الملك عبدالعزيز تفرد في احتضان قلعة من قلاع صناعة النقل البحري، مما يشكل دعما كبيرا لتشغيل الميناء وتوطين الصناعة البحرية والتي استطاعت الدخول في منافسات على مستوى الوطن العربي، مشيرا الى أن ميناء الملك عبدالعزيز يعد الميناء الوحيد في السعودية الذي يحتضن هذه الصناعة بالإضافة لصناعة المنصات النفطية.
وذكر المهندس سفيان الزامل أن السفينة تعتبر ثاني سفينة من نوعها بعد أقل من 40 يوماً من تدشين الأولى، وذلك ضمن افتتاح جزئي للمشروع الجديد في إنشاء واحدة من أحدث الترسانات البحرية المتخصصة في بناء وإصلاح السفن بكافة أنواعها بالميناء، ومن المتوقع اكتمال المرحلة الأخيرة والافتتاح الرسمي في سبتمبر المقبل.
وأضاف الزامل أن السفينة متخصصة في دعم خدمات الغوص وتقديم مختلف الخدمات للمنصات البحرية العاملة في حقول البترول، حيث يبلغ طول السفينة 62.10 متر وعرضها 18.00 متر بعمق 5.00 متر وغاطس 2.80 متر، وأماكن إعاشة تكفي لـ 52 فردا، وتم تجهيز السفينة بنظام الأربعة مخاطيف وتحمل على ظهرها قاربا لحمل الغواصين لأداء أعمالهم في حقول البترول المختلفة، والسفينة مجهزة برافعة سطح هيدروليكية سعة 60 طنا، وتبلغ قوة الماكينات الرئيسية 4130 حصانا وتبلغ سرعة السفينة 10 عقدات بحرية.
وأوضح أنه تمت ترسية عقد لبناء أربع سفن لصالح قوات حرس الحدود الكويتية، ويتضمن العقد بناء أربع سفن متخصصة في مراقبة وحماية النقط الحدودية ومنصات البترول وامدادات القوارب بالوقود، وأضاف أنه خاضت الشركة منافسة مع عشرات الترسانات العالمية من كافة أنحاء العالم، مشيرا إلى أنه سيتم تصنيع هذه السفن بمواصفات قياسية تتمثل في طول 46 مترا وعرض 13.8 متر وعمق 4.2 مع غاطس 2.2 متر وقدرة ماكينات 1520 حصانا، ويتوقع أن يتم تسليم أول سفينتين في يونيو 2015م ثم تسليم السفينتين الأخريين في نوفمبر 2015م.
وأضاف الزامل أن خطط الشركة المستقبلية تشمل بناء ترسانة بحرية عملاقة لبناء وإصلاح السفن في ميناء ينبع التجاري على مساحة خمسمائة ألف متر مربع، وذلك لتقديم خدمات الصيانة لكافة السفن العملاقة المتواجدة في مياه البحر الأحمر، كما تؤهلها لأعمال بناء وإصلاح السفن الحربية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والعاملة في نفس المجال.
