516 مليون شخص يلعبون بشعر ترامب في لعبة الكترونية
واشنطن –سويفت نيوز:
أعلنت شركة “أنيمال ستكهولم” “animal Stockholm”، المختصة في الترويج الإلكتروني، عن لعبة إلكترونية جديدة تسخر فيها من الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب.
وبحسب موقع الشركة على الإنترنت، تحمل اللعبة اسم الرئيس ترامب، وخصصت الشركة منصة خاصة على موقعها للعب مباشرة فيها.
موقع TrumpDonald.org، يعكس اسم الرئيس الأول والأخير ليصبح “ترامب دونالد”، وهو تلاعب لغوي ذكي يستغل اسم “ترامب” الذي يعني “آلة البوق” الموسيقية، ما يجعل معنى اسم الموقع “أطلِق البوق في وجه ترامب”.
وضمن هاشتاغ # TrumpDonald، نشر مغردون صور ترامب بشعره المتطاير على نطاق واسع، مؤكدين أن اللعبة هدية. وقال مغرد “إنني لم أستطع التوقف عن اللعب”.
ومن خلالها يزعج اللاعب الرئيس ترامب، بالضغط بالفأرة على بوق ذهبي، ينفخ الهواء على شعر ترامب، ليطير باتجاهات مختلفة، وبطريقة مضحكة.
ويظهر على وجه ترامب انزعاج من الهواء، ونظرات استياء. وبحسب ما ذكرت صحيفة “مترو” البريطانية، جاءت اللعبة بمثابة تفريغ للغضب “العارم” تجاه إدارة ترامب، والقرارت التي اتخذها بحق المسلمين والمهاجرين.
وأضافت الصحيفة “بطبيعة الحال لن يتغير شيء، ولكنها قد تجعلك تشعر بتحسن لفترة وجيزة”. وقال مصمم اللعبة، جاكوب سيمبلر، “كلنا راودته رغبة سرية في العبث بشعر دونالد ترامب”.
وأضاف “إننا في السويد لا يمكننا التصويت على الانتخابات الأميركية، لذا صممنا هذه اللعبة للتعبير عن رفضنا لسياسة وآراء دونالد ترامب”. وأكد أن إتقان حركة الشعر كانت عملية “معقدة جدا” أثناء تطوير اللعبة.
ويعرض الموقع، الذي أُطلق أول مرة في عام 2016، عدادا يعُد المرات التي أطلق فيها المستخدمون البوق في وجه ترامب، والذي بلغ إلى حد أمس أكثر من 516 مليون مرة أطلقها مستخدمون من 185 دولة، وفقا لسيمبلر.
وسبق أن تعرض الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، لنفس الموقف، وصُممت العشرات من الألعاب الإلكترونية الساخرة منه، أشهرها، ضرب جورج بوش بالحذاء، وجورج بوش الطباخ، وجورج بوش يسقط.
وعلى الشبكات الاجتماعية يطالب الأميركيون ترامب بحلق شعره، على خلفية تصريح سابق له وعد خلاله أثناء حملته الانتخابية بحلاقة شعره إن فاز بمنصب الرئيس.
وتسريحة شعره التي تميزه، قال ترامب حينها إنه اعتادها، وإنها التسريحة نفسها التي يعتمدها منذ ثمانينات القرن الماضي، لكن لم يتوان عن تأكيد أنه سيعمد إلى قص شعر رأسه، وتغيير تسريحته (بتمشيط شعره إلى الخلف)، بحسب ما نقلته الصحافة الأميركية آنذاك.
وكان شعر ترامب ذو المظهر الغريب، على حد وصف وسائل إعلام غربية، أثار ضجة كبيرة منذ ترشحه للرئاسة الأميركية، وتسليط وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية الضوء عليه بشكل لافت، وحاولت بطرق مختلفة التعرف على حقيقة ما إذا كان هذا الشعر حقيقيا أو مستعارا. وتداول مستخدمو الشبكات الاجتماعية صورا لترامب، تعود إلى السبعينات، يظهر فيها بشعر طويل نسبيا متجه إلى اليمين، وعقد مغردون مقارنات بين الماضي والخاضر. وقال أحدهم بعد 10 سنوات انتقل الفرق إلى اليسار مع إبراز الجبين، وراح يعتمد تسريحته الحالية منذ نهاية الثمانينات.
وبات شعر ترامب علامة فارقة إلى درجة أنه يكفي لرسامي الكاريكاتير رسمه لمعرفة الشخصية من دون إكمال ملامح الوجه.
في حين يرى البعض أن شعر ترامب ليس حقيقيا، تقول مصففة الشعر إيمي لاش، التي كانت مصففة لشعر ترامب، في حوار سابق مع صحيفة “ميرور” البريطانية أن شعر الرئيس الأميركي طبيعي 100 بالمئة.
وأضافت إيمي “شعره كثيف جدا وطويل، وهو يقوم بتسريحه إلى الوراء دائما بنفسه، والأهم أنه لا يستعين بخصلات الشعر الاصطناعية كما يعتقد الكثيرون”.
وكان تصريح لدكتور ترامب الشخصي هارولد بورنستاين، هذا الأسبوع تداوله معلقون بكثافة على تويتر، كشف فيه أن دونالد ترامب كان يستعمل أدوية لها علاقة بالبروستاتا التي تحفز نمو الشعر لفترات طويلة، كما يأخذ المضادات الحيوية للسيطرة على مرض الوردية وأيضا أدوية الستاتين لارتفاع الكوليسترول في الدم والدهون وكذلك الأسبرين للحد من خطر التعرض لنوبات قلبية.