خبير منصات تداول على الانترنت يحدد 3 أمور ضرورية للنجاح بالتداول
حدد مارك لي المسؤول الرئيسي للعمليات لدى شركة إكس تريد، ثلاثة أمور للنجاح في التداول المالي عبر الانترنت، هي: التعلم، وتوفر المعلومات، والانضباط في التداول، ناصحاً المتداولين عبر الإنترنت باحترام قواعد العمل وعدم الغرور عند إجراء التداولات، والتعرف على الأسواق والإمكانيات الكامنة فيها، كاشفاً عن نمو مضطرد للتداول عبر الانترنت بدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال لي، إن تحقيق النجاح في التداول عبر الإنترنت يتطلب ثلاثة أمور، أولها التعلم، من خلال معرفة كيفية عمل الأسواق، والتحديد الصحيح للاتجاهات، وكيفية استخدام منصة التداول، وثانيها توفر المعلومات اللازمة لإجراء تداول قائم على المعرفة، مثل نشاط اليوم السابق، والتنبيهات بالأخبار المالية، واتباع استراتيجية صحيحة، والتخطيط للدخول والخروج، مشيراً إلى أن الأمر الثالث هو القدرة الانضباطية، من خلال القدرة على السيطرة على الأموال وإدارتها بشكل صحيح.
وحول الإقبال على التداول عبر الانترنت بدول مجلس التعاون الخليجي، قال إن أنشطة شركته في منطقة مجلس التعاون الخليجي شهدت نمواً مضطرداً العام الماضي 2016، وقد حظت أكاديميتنا باهتمام كبير للغاية من أفراد المنطقة.
وأشار المسؤول الرئيسي للعمليات لدى شركة إكس تريد، إلى أنه لا توجد مجالات تداول محددة تحظى بأفضلية عن غيرها عبر الانترنت، حيث يتسنى لأي شخص في أي دولة التداول في السوق الذي يفضله، كما يمكنه تداول أي أدوات مالية بغض النظر عن المكان الذي يقطن فيه.
وعن كيفية معرفة المتداولين الشركات الوهمية من الشركات الحقيقية عبر الانترنت، طالب لي، المتداولين بالتعرف على الاختلافات بين مئات الوسطاء عبر الإنترنت القائمين على أعمالهم، والتأكد مما إذا كان الوسيط خاضعاً للتنظيم والرقابة أم لا.
وعما إذا كانت هناك حدود دنيا وقصوى للتداول عبر الإنترنت، والأرباح والخسائر المتوقعة من التداول، بيّن أن حدود التداول لكل عميل تعتمد على حجم حسابه وإستراتيجيته لإدارة أمواله، فعلى سبيل المثال الحد الأدنى لفتح الحساب لدى شركة إكس تريد هو 100 دولار، غير أن هذا مبلغ غير كافٍ واقعياً عند البدء، ويمكن للمتداولين البدء بمبلغ 1000 دولار على الأقل بحيث يتسنى لهم تطبيق إستراتيجيات تداول مناسبة بأهداف واقعية، ومن غير الواقعي أن نتوقع أن كل تداول سيحقق أرباحاً، وإذا كان حجم الحساب صغيراً جداً فإنه لن يسمح ببعض التداولات أو الخسارة، لا سيما في البداية، موضحاً ان نسبة المتداولين الرابحين تتباين بين المناطق، ولا توجد نسبة ثابتة للرابحين والخاسرين يمكن إعلانها.
وتحدث لي عن آلية سحب المتداولين لأموالهم، موضحاً أنهم يودعون الأموال ويسحبونها عبر الإنترنت من خلال عدد من خيارات الدفع هي: بطاقة الائتمان، والتحويلات البنكية، ومجموعة منتقاة من شركات الدفع المرموقة في كل منطقة، وتكون عمليات السحب فورية، ولكن لأننا شركة تخضع لأحكام تنظيمية، فالعملية تستغرق من 3 إلى 5 أيام لضمان أن كل المعاملات تجري وفقاً للقواعد التنظيمية التي تحمي مصالح العميل.
وشدد على أهمية تعرف المتداولين على مخاطر التداول عبر الانترنت، داعيا المتداولين للتأكد من امتلاكهم للأدوات اللازمة للتداول، مثل سلامة جهاز الكمبيوتر، ووجود اتصال جيد بالإنترنت، محذراً من مخاطر كمية المعلومات غير المحدودة المتاحة على الإنترنت، ووقوع المتداولين غير المتمرسين بسهولة في فخ المستشارين المخادعين الذين يستغلونهم.
ونصح المتداولين بالتعرف على المعلمين المناسبين، والوصول إلى المعلومات المناسبة، ومعرفة كيفية استخدامها، مشيراً إلى أنه لا توجد إستراتيجية واحدة تناسب الجميع طوال الوقت، وسيقوم كل متداول بإعداد إستراتيجية تناسب أسلوبه وشخصيته ومقدار رأس المال العامل به، مطالباً المتداولين بالاطلاع على تقارير وتحليلات التداول المهنية التثقيفية أثناء إعداد إستراتيجياتهم الخاصة واتباع النهج الذي يسير عليه الخبراء.
وحول مميزات التداول عبرالإنترنت، قال إن أهمها وأكبرها أن مجالات التداول أصبحت متساوية، ويتيح للمتداول التحكم في أمواله وفقا لتقديره، والقدرة على التداول من أي مكان، وفي أي وقت، وإمكان اتخاذ إجراء فوري ومباشر دون تأخر إذ إنه لا يحتاج إلى وسيط لإجراء التداول نيابة عنه، لافتاً إلى أن التداول عبر الإنترنت ساهم في تغيير شكل التداول التقليدي، حيث انتهى عصر الطريقة التقليدية التي يقوم فيها الوسيط بتنفيذ التداولات نيابة عن المتداول.
وتناول لي، مزايا منصة “إكس تريد” وقال إننا عملنا على تطوير منصة رائعة بسيطة وسهلة التعلم والاستخدام للمبتدئين، وتتوفر فيها الخصائص الهامة والعملية فقط، إضافة إلى الخصائص والأدوات اللازمة للمتداولين الأكثر تمرساً ومهنية، واستغنينا عن الخصائص التي لن تعود بالنفع على المتداول، مشيراً إلى أن شركة “إكس تريد” منظمة من لجنة الخدمات المالية الدولية بدولة بليز، الولايات المتحدة الأمريكية، وأسواق الاتحاد الأوروبي في مشتقات الأدوات المالية، وهيئة الأوراق المالية والاستثمار الأسترالية، ومجلس الخدمات المالية في جنوب أفريقيا.