محليات

مركزا التنمية بالأحساء وتبوك يستفيدان من “مراكز أحياء جدة” في إعداد مرشدي الشباب

حسن 2

 

جدة- سويفت نيوز:

استفاد مركزا التنمية الاجتماعية في الأحساء وتبوك تجربة جمعية مراكز الأحياء بجدة في برنامج “المرشد الشبابي المحترف” والذي اعتمدت في نهايته 36 شاباً كمرشدين للتعامل مع فئة الشباب وآمالهم ومشكلاتهم.
وأعرب الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني عن ترحيبه بالتعاون مع الجمعيات والمراكز الشبابية والمجتمعية في كل ما يخدم القطاع الثالث ويسهم في تنمية المجتمع وتمكين أفراده، مشيراً إلى أن برنامج المرشد الشبابي المحترف والذي أقيم بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية أثبت تميزه من خلال تأهيل مجموعة من المهتمين ليكونوا مرشدين متخصصين في التعامل مع فئة الشباب وآمالهم ومشكلاتهم.
وبين م. الزهراني بأن البرنامج تناول العديد من المهارات والموضوعات من أبرزها أسس توجيه الأقران وبناء المفاهيم وأسس تعديل السلوك والإرشاد المهني بمقدار خمسين ساعة تدريبية، مبيناً بأنه شمل على ورش عمل ودورات تدريبية فضلاً عن تأهيل المشاركين من خلال أدوات ومنهجيات معتمدة في مجال الإرشاد وتطبيقات عملية إلى جانب لقاءات مع عدد من الخبراء.
وأضاف م. الزهراني بأن البرنامج أقيم بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ويعتبر الأول من نوعه كونه يطور مهارات الشباب ويدربهم وفق أساليب وطرق منهجية حديثة للمساهمة في حل مشاكلهم وأقرانهم وتحقيق آمالهم، مشيراً إلى أن المشاركين اكتسبوا مهارات التوجيه الشخصي للأقران وفق أحدث الطرق والأساليب التدريبية.
يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.

حسن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى