“مسك” تحتفي بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج “قيادات واعدة”

الرياض – واس:
احتفت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، ممثلةً في مسار مسك القادة، بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج “قيادات واعدة”، خلال الحفل الذي أقيم في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك” ملتقى المدينة، بمشاركة واسعة من الشركاء والقيادات الوطنية، وبحضور نخبة من القيادات الشابة التي أكملت رحلتها التطويرية ضمن البرنامج.
وشهد الحفل تخريج 194 شابًا وفتاة، أنهوا متطلبات البرنامج، الذي يهدف إلى إعداد قيادات وطنية واعدة قادرة على إحداث أثر تنموي مستدام في القطاعات الحيوية، من خلال مسار تدريبي مكثّف يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي والتواصل مع القيادات والخبراء.
وأشادت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت فيصل، رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الغد – ضيف شرف الحفل -، بما أظهره خريجو الدفعة الرابعة من التزام ومسؤولية عالية، مؤكدةً أن القيادة تبدأ من الإحساس بالمسؤولية التي تعني الإنجاز المستمر، والتعلّم المتواصل، والقدرة على الموازنة بين الشغف والانضباط.
وبدوره أعرب نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة المهندس عمر نجار، في كلمةٍ خلال الحفل، عن اعتزاز المؤسسة بما حققته برامجها القيادية، مبينًا أن برنامج قيادات واعدة (10X) أصبح إحدى المنصات الرئيسة لاكتشاف وتمكين المواهب القيادية الشابة، وتعزيز حضورها في ميادين العمل الوطني.
وشهد الحدث حضور وتكريم عدد من الشركاء الإستراتيجيين من بينهم أكاديمية التميّز، وكلية “كابسارك” للسياسات العامة، وشركاء المعرفة، ومن بينهم “InspireU” من “stc”، وبرنامج جودة الحياة، ومجلس أثر الشباب من مؤسسة مسك، تقديرًا لدورهم في إثراء مشاريع التخرج من خلال توفير القيادات والخبراء في القطاعات المتخصصة (الشركات الصغيرة والمتوسطة، تطوير رأس المال البشري، والقطاع غير الربحي).
وتضمّن برنامج الحفل عرضًا مرئيًا قصيرًا يوثّق رحلة المشاركين منذ انضمامهم وحتى يوم التخرج، إضافةً إلى إقامة مسيرة التخرج والتقاط الصور التذكارية، ومساحة للتعارف وبناء العلاقات المهنية بين الخريجين والضيوف.
ويأتي تخريج الدفعة الرابعة امتدادًا لنجاحات الدفعات السابقة من البرنامج، وترسيخًا لدور “مسك” في تمكين الشباب وتأهيل القيادات الوطنية للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر برامج نوعية تركّز على بناء القدرات، وتعزيز الثقافة القيادية، وربط الشباب بمنظومة واسعة من الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، بما يعزز حضورهم في مواقع اتخاذ القرار ويزيد من جاهزيتهم لقيادة مبادرات ومشاريع ذات أثر مستدام.




