شعاب وبراري منطقة القصيم تستهوي الأهالي للتنزه
بريدة – واس:
يتجه المهتمون بالرحلات البرية في منطقة القصيم هذه الأيام للخروج إلى براري المنطقة وفياضها وأوديتها وصحاريها المعروفة بطبيعتها الخلابة، التي ازدانت بعد هطول الأمطار على المنطقة، في ظل الأجواء الشتوية الجميلة التي تشهدها، بعيدًا عن روتين الحياة، للاستمتاع والترويح عن النفس مع الأسرة والأصدقاء.
وتمتاز منطقة القصيم بعدد من الشعاب كالمستوي والعويقر والطرفية والأديغم والنبقي وغيرها من الأماكن المتميزة بطبيعتها الرملية الصحراوية الواسعة، وتضم متنزّهات برية جميلة توفر لمرتاديها مناخًا مناسبًا للتنزه، التي تتوسطها أشجار الطلح والسفوح الرملية، وتعكس طبيعة الصحراء الواسعة المرتوية بماء المطر.
وشهدت المحال المتخصصة لبيع مستلزمات الرحلات البرية في المنطقة إقبالًا كبيرًا لاقتناء أدوات تجهيز القهوة والشاي والخيام والحطب والفرش، مع ما تقدمه بعض الأسر المنتجة على الطرقات من أكلات شعبية تشتهر بها المنطقة.
من جانبه، أكد سعود الحميد، صاحب محل لبيع لوازم الرحلات، أن حركة البيع والشراء للمحال المتخصصة في بيع لوازم الرحلات البرية تنتعش مع دخول فصل الشتاء وهطول الأمطار؛ ويستعد الأهالي للرحلات وإقامة المخيمات، وسط أخذ الحيطة والحذر خلال المبيت في الصحراء ومتابعة إرشادات الدفاع المدني وهيئة الأرصاد ليكونوا على دراية بمختلف التغيرات المناخية.
فيما أكد المواطن خالد الشمري أن الأجواء المناخية التي تعيشها المملكة عامة ومنطقة القصيم خاصة، تستهوي الجميع للخروج للصحراء والاستمتاع بطبيعتها الخلابة، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء إشعال النار في المراعي والغابات والمتنزهات البرية، التي تمنع نشوب الحرائق أو الإضرار بالغطاء النباتي.




