الرياض – واس :
أعلن نادي الصقور السعودي عن استحداث شوطين للصقور المنغولية ضمن مسابقة الملواح (الدعو 400 متر) في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 25 ديسمبر 2025 حتى 10 يناير 2026 في مقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض).
ويعكس الشوطان توسع المهرجان في فروع المنافسة وتنويع فئات المشاركين، إذ يُخصص 337 ألف ريال للفائزين في شوط الصقور المنغولية، توزع على المراكز العشرة الأولى، إذ يحصل المركز الأول على 120 ألف ريال، و75 ألفًا للمركز الثاني، و50 ألف ريال للمركز الثالث، و35 ألف ريال للمركز الرابع، و25 ألف ريال للمركز الخامس، وعشرة آلاف ريال للمركز السادس، وسبعة آلاف ريال للمركز السابع، ثم ستة آلاف للمركز الثامن، وخمسة آلاف ريال للمركز التاسع، وأخيرًا المركز العاشر بجائزة أربعة آلاف ريال.
وخصص المهرجان شوطًا آخر للصقور المنغولية، باسم شوط “نوفا للصقور”، ويجمع نخبة الصقور المنغولية، بجوائز مالية إجمالية تبلغ 550 ألف ريال، حيث يخصص للفائز بالمركز الأول جائزة تبلغ 300 ألف ريال، و150 ألف ريال للمركز الثاني، و100 ألف ريال للمركز الثالث، ليُمنح الصقارون والهواة فرصة التنافس في الصقور التي تحظى بمكانة خاصة لدى الصقارين.
ويشترط المهرجان أن يكون الصقر المشارك من مشتريات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025، الذي عقد في أكتوبر الماضي، إذ أطلق منطقة مخصصة للصقور المنغولية لأول مرة في تاريخه، وطرح 50 صقرًا للبيع عبر مزاد مباشر طوال عشرة أيام، وشملت الفئة صقور الحر بنوعيها (الفرخ والقرناس) وسط حضور واسع من المهتمين والمقتنين.
وتحظى الصقور المنغولية بشعبية كبيرة لدى الصقارين، لما تتميز به من ضخامة الحجم، وطول الجناحين، وقوة التحمّل، إلى جانب تنوّع ألوانها من الأبيض الفاتح إلى البني الداكن، وتصنّف هذه الصقور من بين الأفضل في مهارات الصيد، بفضل قدرتها على تحمّل الظروف المناخية القاسية والاستجابة السريعة للتدريب؛ مما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى الهواة والمحترفين.
ويبرز الصقر الحر المنغولي بوصفه رمزًا للقوة والفخر، ويُفضَّل في مواسم الصيد الطويلة ذات الأجواء الباردة، إذ تمنحه خصائصه الطبيعية أفضلية كبيرة لدى الصقارين في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما أسهم في زيادة الطلب عليه خلال المعرض، وخلق قاعدة منافسة جديدة ضمن مسابقات المهرجان.
يُذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يعد أكبر تجمع للصقور في العالم، ووجهة دولية للمنافسة، ودعمًا لهذه الهواية الأصيلة وتنميتها اقتصاديًّا واجتماعيًّا، والاحتفاء بالموروث الثقافي للصقارة، ويتضمن مسابقتي الملواح والمزاين، بجوائز إجمالية تبلغ نحو 38 مليون ريال، يتنافس عليها الصقارون المحليون والدوليون.
