الصياهد – واس:
استوقفت الصور التوثيقية لمعالم منطقة نجران ومسيرتها التنموية المعروضة في جناح إمارة نجران المشارك ضمن معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الزوّار، بما حملته من محتوى بصري ومشاهد عكست عمقها التاريخي وتنوّعها الطبيعي ونهضتها التنموية.
وتنوّعت الصور بين القصور التراثية، وفي مقدمتها قصر الإمارة التاريخي الذي شُيّد عام 1363هـ بوصفه أحد المعالم الإدارية والتاريخية البارزة في المنطقة، إلى جانب مشاهد من الربع الخالي، أكبر صحراء رملية متصلة في العالم، وما تمثّله من امتداد جغرافي وبيئي فريد، إضافة إلى صور من محمية عروق بني معارض، إحدى المحميات الملكية ذات الطابع البيئي النادر التي تحتضن الكثبان الرملية والحياة الفطرية، وفي مقدمتها المها العربي وعدد من الكائنات المهددة بالانقراض.
كما شملت الصور مشاهد من مناجم الذهب، والمنتجات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة، فضلًا عن النقوش الأثرية التي توثّق امتدادها الحضاري عبر العصور.
وحظيت الصور بتفاعل واسع من الزوّار، الذين توقّفوا أمام تفاصيلها وما حملته من دلالات بصرية جمعت بين أصالة المكان، وحيوية الإنسان، ومسيرة التنمية التي تشهدها منطقة نجران في مختلف المجالات.
