صندوق البنية التحتية الوطني يُطلق برنامج تمويل مشروعات البنية التحتية الاجتماعية

الرياض – واس :
برعاية معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، رئيس مجلس إدارة صندوق البنية التحتية الوطني الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، أعلن صندوق البنية التحتية الوطني عن إطلاق برنامج تمويل مشروعات البنية التحتية الاجتماعية، خلال مؤتمر التمويل التنموي (Momentum2025) الذي ينظمه صندوق التنمية الوطني في العاصمة الرياض خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر.
ويعد البرنامج مبادرة تهدف إلى تحفيز استثمارات القطاع الخاص في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم في المملكة.
ويأتي برنامج تمويل مشروعات البنية التحتية الاجتماعية تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الساعية إلى رفع نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من (40%) إلى (65%) ويسهم في تحقيق مستهدفات قطاعات الصحة والتعليم برفع نسبة مشاركة القطاع الخاص في الصحة إلى (32%) ورفع نسبة التحاق الطلبة بالمدارس الخاصة إلى (25%) بحلول عام 2030.
وتم تطوير البرنامج بتعاونٍ وثيق مع وزارة الصحة ووزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم والتدريب، بما يضمن تمكين القطاع الخاص من توسيع دوره في القطاعات الحيوية، وتعزيز جودة الخدمات، وتنوعها، وسهولة الوصول إليها.
ويقدّم البرنامج منتجين تمويليين مبتكرين بفترة سداد تصل إلى 15 سنة وتشمل التمويل المشترك والضمانات الائتمانية وذلك بالتعاون مع مجموعة من البنوك المحلية الرائدة، وتشمل: “البنك العربي الوطني”، و”مصرف الراجحي”، و”البنك السعودي الفرنسي”، و”بنك الرياض”، و”البنك السعودي الأول”، و”البنك الأهلي السعودي”، كما يركز البرنامج على مشروعات القطاع الخاص ضمن القطاعات المستهدفة بتكلفة مشروع لا تقل عن (30) مليون ريال.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لصندوق البنية التحتية الوطني المهندس إسماعيل بن محمد السلوم: “يعد برنامج تمويل مشروعات البنية التحتية الاجتماعية مبادرة محورية تسهم في تعزيز طموحات المملكة تجاه رفع مشاركة القطاع الخاص”.
وأضاف: “يهدف صندوق البنية التحتية الوطني من خلال البرنامج إلى المساهمة في رفع جودة خدمات الرعاية الصحية والتعليم، وتعزيزها بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، وتمكين البنوك من زيادة نشاطها الإقراضي لقطاعي الرعاية الصحية والتعليم”.
وسيغطي البرنامج مجموعة واسعة من المشروعات الاجتماعية، بما في ذلك المستشفيات العامة والمتخصصة، ومراكز الرعاية الممتدة وإعادة التأهيل، والمؤسسات التعليمية من مرحلة رياض الأطفال وحتى التعليم العالي، بالإضافة إلى مدارس التربية الخاصة.
وانطلاقًا من دور الصندوق التنموي وبالتعاون والتوافق مع كل من منظومة الصحة ومنظومة التعليم، يقدم البرنامج مشاركة إضافية تصل إلى (20%) للمستفيدين الذين يستوفون معايير القطاعات الإستراتيجية، كما يقدم البرنامج حوافز إضافية مرتبطة بجودة المشروعات الصحية والتعليمية وجودة مخرجاتها، وخدماتها المقدمة.




