إجتماعيه

أمير منطقة تبوك يكرّم الفائزين بجائزة “تبوك للعمل التطوعي” في دورتها الثانية

تبوك – واس :


كرّم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، الفائزين بجائزة “تبوك للعمل التطوعي” في دورتها الثانية لعام 2025م، التي تهدف إلى تشجيع العمل التطوعي وتحفيز المتطوعين والمتطوعات من مختلف الجهات الحكومية، والقطاعات غير الربحية، والفرق التطوعية والأفراد بالمنطقة.
وبدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بقاعة الاستقبالات الرئيسة بالإمارة اليوم، بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقت المتطوعة شدن عبدالرحمن المرواني كلمة المتطوعين عبرت فيها عن شكرها وتقديرها لسمو أمير منطقة تبوك على رعايته حفل الجائزة، منوهة بما قدمه سموه من دعم وتشجيع لأبنائه وبناته من المتطوعين والمتطوعات، وقالت: “لقد أتت طموحات رؤية المملكة 2030 لتحقيق عدة أهداف إستراتيجية بشأن العمل التطوعي، وقد برزت منطقة تبوك رائدةً في مجال العمل التطوعي، من خلال تحقيقها لإنجازات متميزة، وحصدها العديد من الجوائز على مستوى المملكة، إذ بلغ عدد المتطوعين بالمنطقة (186) ألف متطوع، بنسبة (12%) من عدد المتطوعين على مستوى المملكة الذي بلغ (1.570.844) متطوعًا، متجاوزين المستهدف، بينما بلغ حجم العائد الاقتصادي في تبوك نتيجة العمل التطوعي ما يقارب (130) مليون ريال، وعدد الفرص التطوعية قرابة (24) ألف فرصة تطوعية، وبلغ عدد الساعات التطوعية قرابة (4) ملايين ساعة تطوعية، إضافة إلى وصول عدد الفرق التطوعية المسجلة في المنصة (225) فريقًا تطوعيًّا، في أكثر من (30) مجالًا.
بعد ذلك شاهد سموه والحضور فيلمًا وثائقيًّا يحكي جهود المتطوعين بالمنطقة، وما قدموه من مبادرات إنسانية ومشاركات مجتمعية أسهمت في خدمة المجتمع وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في مختلف المجالات.
عقب ذلك كرم سموه الفائزين بجائزة تبوك للعمل التطوعي في دورتها الثانية لعام 2025م في مساراتها المختلفة، تقديرًا لجهودهم وإسهاماتهم المتميزة في خدمة المجتمع، ودعم المبادرات النوعية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي الختام تسلّم سمو أمير منطقة تبوك هدية تذكارية بهذه المناسبة من المتطوعين والمتطوعات، قدمها نيابةً عنهم مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة منيف بن هابس الحربي.
ثم أدلى سموه بتصريح صحفي قال فيه: “إن العمل التطوعي جزءٌ أصيل من قيم المجتمع السعودي، وهو امتداد لمفهوم “الفزعة” الذي نشأنا عليه، حيث يبادر الجميع بالبذل والعطاء دون انتظار مقابل، وأما اليوم فمفهوم التطوع يأخذ شكلًا أكثر تنظيمًا وتأثيرًا، مؤكدًا سموه أن المشاركة فيها مسؤولية مجتمعية يشترك فيها الجميع”، مشيدًا سموه بما حققته منطقة تبوك من تميز لافت في مجال العمل التطوعي، عادًّا إياها من المناطق الرائدة على مستوى المملكة، ومشيرًا إلى تطلعه لمزيد من المبادرات النوعية التي تعزز هذا المسار الإنساني النبيل، كما قدم شكره وتقديره للقائمين على هذه الجهود ولكل من أسهم في إنجاحها.
وأضاف سموه: “إن المملكة تعيش مرحلة تاريخية مهمة في ظل رؤية المملكة 2030، التي أثبتت نجاحها يومًا بعد يوم، بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله -“، مبينًا أن ما تشهده المملكة من تحولات اقتصادية واجتماعية وتنموية متسارعة يعكس قوة التخطيط ونجاح السياسات المتبعة، كما يعكس متانة الاقتصاد السعودي ونجاح الخطط الاقتصادية، مشيرًا سموه إلى أن تطور المدن السعودية بات ملموسًا في كل منطقة ومحافظة، وأن الفارق في مستوى التنمية يُقاس بالأشهر لا بالسنوات، في دلالة واضحة على وتيرة التحول المتسارعة التي تعيشها المملكة في شتى القطاعات والمجالات.
واختتم سموه تصريحه بتأكيد استمرار مشاريع الخير والتنمية في مختلف مناطق المملكة ظل دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله -، سائلًا الله -سبحانه وتعالى- أن يرزق الجميع شكر نعمه، وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره وازدهاره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى